|17|

14.2K 756 113
                                    


قراءة ممتعة

_______________


نظر دانتي إلى حبيبته، وعيناه تشرقان على رؤيتها. نظر إلى الوراء على الطريق وابتسم لنفسه.

حبيبة.

متى كانت آخر مرة حصل فيها على واحدة؟ ربما في المدرسة المتوسطة، لم تكن الفتيات شيء مميز بالنسبة له، كان كل شيء للممتعة والتسلية فقط.

كل ذلك حتى قابلها.

لقد أسرته منذ أول مرة رآها فيها، بشعرها البني المتموج وعينيها البنيتين العميقة، سرقت كل انتباهه.

لم ينظر إلى فتاة أبدًا بنفس الطريقة التي نظر إليها.

هي كل شيء.

مد يده اليمنى وشبك أصابعه بأصابعها، نظر إليها ورأى ابتسامتها الجميلة تشق وجهها، ابتسم لها مرة أخرى ووضع إبهامه على خدها، وأعاد انتباهه إلى الطريق مرة أخرى.

"أنا خائفة؟" همست.

"من ماذا؟" سرق دانتي نظرة سريعة إليها، ورأى النظرة القلقة اللطيفة على وجهها، قهقه بخفة، هذا هو الوجه الذي اعتاد رؤيته كل يوم منذ لقاءهما الأول معًا.

"حسنًا سألتقي بوالدتك للمرة الأولى، هذا أمر يوتر أعصابي قليلاً" أجابت.

ضحك واستدار في الشارع، اقتحم المنزل وأوقف السيارة، نظر إليها وانحنى يقبل جبهتها، رفع يدها وقبّلها.

نظرت إليه أشلي بابتسامة على وجهها.

قال وهو يضع قبلة أخرى على مفاصل أصابعها "أمي ستحبكِ، أنتي أول فتاة أعرفها كحبيبتي"

ابتسم بإتساع عندما رأى ابتسامة صادقة على شفتي آشلي "هذا لأنك كنت مشغولاً بكونك رجل عاهر"

أدار عينيه وابتسم لها "حسنًا، لقد تغير كل هذا منذ اللحظة التي بدأت فيها مواعدتكِ، أليس كذلك؟"

"لكن الفتيات ما زلن يلقين أنفسهن عليك" حاولت أن تجعل الأمر يبدو وكأنه مزحة لكن دانتي عرف مدى إنزعاجها عندما يتحدث إلى فتيات أخريات.

كان لديها سوء فهم مستمر يجب التخلص منه، لطالما أزعجه مدى ضآلة ثقتها به، لكنه كان يعلم أن فتاة مثلها واجهت صعوبة في الوثوق بأشخاص مثله، بعد كل ذلك طردها والدها من دون تفسير كامل.

"أنتي تعلمين أنهم لا يقصدون أي شيء" ابتسم لها بلطف وهو يداعب "أنتي الفتاة الوحيدة المهمة"

دفعت كتفيه "وماذا عن المرأة التي ولدتك؟"

"والدتي لا يمكن أن تقارن بأي شخص" ابتسم وهو يحدق في المنزل "إنها الأفضل على الإطلاق"

ضحكت أشلي، وصوت ضحكتها جلب السعادة إلى قلب دانتي "أنت مثل هذا 'ولد أمي' من الصعب أن أتخيلك مع تلك الصور الرجولية التي تحملها"

isabella - (مترجمة)Where stories live. Discover now