|21|

12.5K 741 215
                                    


قراءة ممتعة

_________________

رفع فرانكي حواجبه في وجهها وابتسم، عقد ذراعيه على صدره ونظر من فوق الى أسفل لجسد أليسيو، لعق شفته و اغلق عينيه "حسنا.يجب أن أقول ابنة عمي اختارت واحدا جيدا، طويل ومظلم، وسيم، مؤهل جدا هل لي أن أضيفه"

"فرانكي" هسهست آشلي، التفتت الى أليسيو وابتسمت له اعتذارا "أرجوك تجاهله"

ألقى أليسيو نظرة خاطفة على فرانكي قبل أن يبتسم إلى آشلي، التفت الى فرانكي ومدّ يده
"ادعى أليسيو"

ابتسم فرانكي وأعطى آشلي نظرة جانبية "أود مصافحتك ولكن سمعت ان المراة الحامل قد تكون غيورة ومتملكة جدا"

ضحك أليسيو وسحب يده مرة أخرى "لقد سمعت ذلك عدة مرات من قبل" قال يبتسم باتساع إلى آشلي.

اظلم وجهها، استدارت ونظرت الى فرانكي وطلبت منه ان يعود الى داخل المنزل.

فهم الرسالة وسار إلى الداخل، وقبل ان يغلق الباب من خلفه، استدار وغمز في وجه أليسيو بينما يقوم يهز يده بحركة «إتصل بي»، لا تزال ضحكته تسمع حتى بعد إغلاق الباب.

تنهدت آشلي براحة والتفتت إلى أليسيو، احمرّت خجلاً ونظرت للأسفل وفعت خصلة من شعرهاخلف أذنها، نظرت إلى دفتر يومياتها بيدها وحدقت فيه كما لو كان أكثر شيء مثير للإهتمام في العالم.

"ابن عمك مرح" قال أليسيو بسلاسة.

نظرت آشلي إليه وابتسمت له بضعف، الحرج كان كل ما شعرت به في تلك اللحظة "هو" توقفت "فرانكي"

ضحك أليسيو لبضع ثوان قبل أن يرتدي وجهه المعتاد عديم المشاعر "حسنا، لقد فعلت ما يجب أن أفعله هنا، سأدعكِ تتناولين العشاء مع عائلتكِ في سلام"

أومأت آشلي برأسها "سأرافقك للخارج"

سار أليسيو أمامها وفتح الباب الزجاجي انتظرها لتمر قبل أن يدخل "لديكي منزل جميل"

"ليس من الضروري أن تكون رسمي جدا، أنت لست الدكتور مورسيلي هنا" ابتسمت آشلي في وجهه، تسير بجانبه.

"من أنا هنا الآن؟"

"أليسيو، فقط اليسيو" أجابت أشلي، توقفت عند الباب الأمامي وابتسمت له "شكراً لإعادتك المذكرة لي اقدر ذلك كثيرا"

isabella - (مترجمة)Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt