أبـْرار سـيـناء

المُقدمة

بإحدى صحاري سيناء المصرية وتحديدًا عند مجلس قَوم فخر الدين العزايزي؛ تغنجت بخُطاها ترمُق الجميع بكِبرياء يتخللُه العِزة، مِقلتاها المُزينتان بالكُحل الأسوَد العَربي تُحاكيَّ ثغرها المَطلي باللَون النَبيذي القاتِم إشارةً لدِماء الأحرار.. -أحرار سيناء-
وإن إنقلبت الحاء باء؛ فالمَقصود بِهِ هيَّ
_ أبـرار الإسلام إبنة بَنو فَخر الدين العزايزي إحدى أعظم القبائل البَدوية السيناوية، ولأول مرة تسيل دِماء الشُهداء ناسِجة قصة حُب سرمدية بين البَر والأسر!

وبمكانٍ أخر بعيد كُل البُعد عنها؛ كان يتسطح على مكتبه بمللٍ مقيت خصوصًا بعدما أنهى قراءة روايةٍ أُخرى عن بطلة مزَّقت قلب بطلها من شدة حُبهُ لها، لطالما قرأ عن الحب وفَحواه ودائمًا ما كان عمله يُحتم عليه عدم الإطالة في التفكير بتلك الأمور الـ'ساذجة' ولكن.. ماذا لو قاد هو رحلة البحث عن بَطلتهُ الخاصة؟، أفمِن سبيل لِـ اللُقاء؟، وحتى لو وُجِد، أسيتحرر حُب الكتب والخيالات ليُخيط قصة جديدة لم تكتُب عَنها الروايات؟.

فمَرحبًا بِك عَزيزي القاريء برحلةٍ أخرى رِفقة قَلمي الصغير؛ تعالَ وإستعد لإقلاع طائرتنا برحلة جديدة وسط أجواءٍ مُختلفة يَشوبها المَزيج الرائع بين عَفرة الرِمال ورائحة تلاطم أمواج عَروس البحر المتوسط -الاسكندرية- ليخلق حكاية مُختلفة، كُتِبت بدِماء الحرب، وشغف الحُب وأنين الحُزن هُنا فقط.. في «أبـْرار سيـنـاء»

إستعد.. فالعَرض قَيد البدأ الآن.

_______________________________

جاهزين لتاني رحلة ليا معاكم؟، وأوعدكوا إنها هتكون مُختلفة وهتخلف توقعاتكوا أيًا كانت..
فكونوا مُستعدين في أي لحظة؛ فمُفاجأة الإقلاع لا ترحم.. خصوصًا وإن كانت مع عَزيزتنا أبرار، وبَطلها مجهول الهوية!!.

_الرواية مش هتنزل دلوقتي خالص، دا إعلان عنها فقط لكن في المُجمل لسه ناقص شوية حلوين علشان أولًا أنا لسه بكتب فيها، ثانيًا علشان لسه منتهتش من كتابة روايتي الأولى "الچوكر"، مع العلم إن رواية أبرار سيناء تحديدًا هتاخد مجهود كبير على عكس الظاهر، وبإذن الله أول ما أنتهي من كتابتها هتنزلكوا هنا غالبًا فصلين أو تلاتة في الأسبوع، فمتنسوش تضيفوها في المكتبة وتعملولي فولو على الأكونت بتاعي على الواتباد وعلى الفيس كمان تحسُّبًا لأي تجديد خصوصًا اني ناوية أنزل إقتباسات منها كتير بإذن الله.. والسَلام على القُراء الأعِزاء. 💙

دُمتم بخير

- أُمنية حِلمي || بـلانـكـا
#أبـْرار_سيـنـاء