الفصل السابع |عُروبة بَدوية|

676 109 22
                                    


«تم ترجمة الحوار البدوي بواسطة: منة مسعد»

قراءة ممتعة..

________________________________

أشرقت شمس يوم جديد معلنة عن بوادر حياة جديدة ومختلفة للجميع!
ورغم إختلاف مشاعر كُلٍ منهم؛ إلا أن التغيّر هنا سيعم الجميع، سيبيد الماضي وينحرف بالحاضر ويؤول مستقبلٍ محتوم.. الكُل هنا له النصيب في ذلك.. الكُل حتى أنك أولهم عزيزي القاريء!.

_"أنسة سلمى!"

إلتفتت له على سهوٍ ترُد بضيق حالَما وصلها هوية المُنادي: "أنت تاني؟"

فغمغم معاذ بتدَارُك: "إهدي بس.. أنا شوفتك قاعدة لوحدك فقولت أونسك"

إمتعضت ملامح الأخرى مردفة: "سوري مش عاوزه أتونس بحَد"

_"بس أنا بتونس بيكِ وأنتِ معايا، أنا بتونس بيكِ وبلاقي في قُربك دُنيايا"

إستنكرت حديثه ملامحها ليكمل: "في إعتبار ما سيكون يعني!"

فنهضت الأخرى من طاولتها متأففة بصخب: "ايه ياربي البلاوي اللي بتتحدف عليا دي"

قالتها وتركته مُتجهة لخارج الكافيتيريا أكمل فعلَى الأخر من نبرة صوته قاصدًا إسماعها: "أما تقرب أنا بتونس بيك.. وأما بتبعد أنا بتونس بيك.. يعني مش هتعرفي تهربي مني على فكرة!"

قالها بإستمتاع لتُسرع الأخرى من خطواتها اشبه بالركض للخارج حتى لا تفضح ذاتها أكثر بذلك المتبرص لها داعية في سرها أن يمر الأمر مرور كرام وأن يتركها ذلك الـ.. "مخبول!!!" وشأنها.

أبـْرار سـيـناءWo Geschichten leben. Entdecke jetzt