الفصل السادس |لِقاءٌ كارثي!|

718 109 55
                                    


«تم ترجمة الحوار البدوي بواسطة: منة مسعد»

إستمتعوا..
_______________________________

‏"وعُدتُ مِنَ المعاركِ لستُ أدري
علامَ أضعتُ عمري فـي النِّزالِ"

_"يا إدريس، روح شوف أختك فين تصحي أبوك من النوم مانت عارف، محدش بيقدر عليه غيرها"

فأماء إدريس صاحب الستة عشر عامًا بإنصياع مُحادثًا أخته على هاتفه: "ألو.. أيوا يا أمينة أنتِ فين؟، ماما عاوزاكِ عشان تصحي بابا وتدخليله الأكل"

_"طب ما تحاول معاه أنت يا إدريس.. أنا بصوِر محاضرات من إيمان واحتمال أتأخر أنت عارف."

_"مانتِ عارفة يا أمينة مبيخرجش من غرفته ولا بيسمح لحد يدخله غيركوكمان دا معاد الدوا ومينفعش ياخده قبل الأكل"

زفرت أمينة بتفهُّم متمتمة: "ماشي يا إدريس.. أنا هخلص وچاية أها مش هتأخر، سلام."

أغلقت الخط مع أخيها مُلفتة نظراتها لصديقتها: "عاوزني في البيت ياستي عشان أبويا"

أومأت إيمان متحدثة: "طب خلاص روحي أنتِ وأنا هجيبلك باقي الورق على البيت"

_"شكرًا ليكِ يا إيمان بجد مش عارفة أجولك إيش"
أنهت حديثها تحتضنها بإمتنان مودعة إياها قبل أن تهُم بالرحيل، ولكن قبل ذلك داهمها صداح إسمها من بين ثغري مُنادي..
فإلتفت بجسدها تبحث عنه قبل أن تزفر بإستياء مُقلبة عيناها بملل.

أبـْرار سـيـناءWhere stories live. Discover now