أشرقت نفسي🌞مكتملة🌞

🌞الجزء 9🌞

🌸 أشرقت نفسي 🌸
الجزء 09

عوجت فمها وقالت :
سجود : بيمن غنستاعنو ؟
محمد : عندك تلاتة ديال الحوايج : - الإستعانة بالله ، الإستعانة بالنفس ، والإستعانة الخارجية . وأهم حاجة هي الإستعانة بالله ، معمرك مغتقدر تخلص من شي معصية أو تبت على شي طاعة من غير الإستعانة بالله . بزاف ديال الناس كيتشكاو من أنهم  مكيقدروش يستامرو فشي طاعة واخا كيبداوها  ولا مكيقدروش يبعدو على شي معصية واخا كيقطعوها . ولكن سرعان ما مكيرجعو ليها لأنهم اعتامدو غير على نفوسهم ومستاعنوش بالله .
كتري من الدعاء وطلبي الله يعاونك  ورددي ، " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
وتاني إستعانة هي الإستعانة الذاتية : بقاي نتي ديري حوار بوحدك بينك وبين نفسك ، حاسبي نفسك وفكري راسك بلي القضية فيها جهنم .
وآخر استعانة هي الإستعانة الخارجية : وكيدخل فيها أنك تستاعني متلا بتطبيقات فالهاتف لي كدكرك بوقت الصلاة ، استاعني بالناس لي ضايرين بيك  أنهم يبقاو يدكروك ،، الوالدين ، الأصدقاء وهنا كيدخل الدور ديال الصحبة الصالحة .
& رابع خطوة والأخيرة هي : الصبر
الله سبحانه وتعالى كيقول : " وأمر أهلك بالصلاة وٱصطبر عليها " . { ٱصطبر } ماشي هي اصبر { ٱصطبر } أقوى من اصبر ، يعني الصبر بزاف ، خاصك تعرفي بلي ممكن توقعي ممكن يجي شي نهار تكاسلي وتجمعي الصلوات ، ممكن تأخريها عن وقتها . ماشي مشكيل كنبقاو بشر وكنغلطو ولكن وقت ما وقعتي عاودي نوضي متخليش الشيطان يغلبك  باستمرارك على المحاولة وتباتك على الصبر ، الله سبحانه وتعالى غادي يرزقك بتبات على الصلاة عمرك محلمتي بيه .
يالله أش كتسناي حطي داك التليفون ونوضي توضاي وصلي . في أمان الله
ردات عليه بسرعة وقالت :
سجود : أبلاتي متقطعش حتى تعطيني دعاء الإستغفار والتوبة إلى بغيتي
محمد : أهاه مرحبا ، غنصيفطو لك فواتصاب من الأحسن وفاش تكملي صلاتك قوليه ولعل وعسى تكون لك ساعة إستجابة . في أمان الله
قطع الخط ودخل كيكتب لها فالدعاء  بعدها قام تكا فوق السرير كيحقق فالسقف وقال بخفوت :  " بإذن الله غتقتانع " ، تقلب على جنبه الأيمن واستسلم لنومو وغاص فبحر أحلامو .
~ عكسها هي ~
كانت واقفة قبالت مرآتها كتلاحظ فراسها وكتقول فنفسها :
سجود : سجود واش هادشي لي كديري فيه مزيان ؟ واش الله غيكون راضي عليك ؟ واش نتي راضية بحياتك ؟ شنو كنستافد من عنادي ؟ شنو لي مخليني نبعد بكل هاد القدر على الله سبحانه وتعالى ؟ فين غاديا بهادشي لي كندير ؟ حياتي كلها دمار فدمار ، غدا ولا بعد غنموت وفأي لحضة من دابا نقدر نموت ، وإلى مت باش من وجه غنقابل الله عز وجل ، شنو عددت لآخرتي ..{ سكتت مدة } زعما الله غيقبل توبتي ..أه غيقبلها بإذن الله حيت هو " الغفور الرحيم " أه محمد قال ليا بلي الله غيقبل توبتي ، رددت بخفوت : " والذي نفسي بيده لو لم يذنبو لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم ، يذنبون فيستغفرون الله فيغفر الله لهم " {سكتت مدة وقالت } أه أنا ماشي ملائكة الناس كاملة كتغلط ولكن أنا غنتوب ونرجع لله ، هزت يديها للسماء كتدعي وقالت : ياربي أنا بغيت نتووب كنتمنى تقبل توبتي وتغفر ليا ،" اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " ،، بلا متردد سارعات بخطواتها للمرحاض قضات حاجتها وتوضأت ، بعدها خرجت كتسلت لغرفة أمها خدات خمار فالأسود اللون المفضل ليها وخرجت مرة أخرى كتسلت بلا متصدر أية ضجيج ، سورتت باب غرفتها وتوجهت بخطواتها أمام مرآتها ولبست الخمار ولبست من فوقه النقاب ، من ديما كتحلم بيه لكن عمرها حلمت غيجي داك اليوم لي يتحقق فيه حلمها ، بزاف دالبنات حرضوها على الحجاب وخرجوها على طريق الله وفبلاصة أنها متسمعش لكلامهم ، بالعكس خدات كلامهم على محمل الجدية : " بحجة أنا مزالة صغيرة ، بغيت نعيش شباب ديالي "

فرشت سجادتها على الأرض والإبتسامة ممفارقاش شفايفها ، أقامت الصلاة وبصوت هادئ وخافت فنفس الوقت قرات ما تيسر من القرآن وكملت صلاتها وفكل سجدة كانت كتطول وتدعي الله يسامحها ويغفر لها ذنوبها ، ويردها للطريق المستقيم ، كملت صلاتها وهزت يديها كتدعي وتقرا فأدعية الإستغفار والتوبة لي صيفط لها ولد خالتها "محمد"