التامور المنيع
رواية كُتبَـت بقَلمي
الكاتـبة ريمـان عَلي
🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻
كُل واحدٍ منا عِندَهُ قَوانين يَسير عَليها
وهيَ كانَت قوانينها ...
ألماســة: قانوني بالحَياة الي ماشية عَلي من الصغر
إذا ردت أعرُف شي أعرفه أعرفه لو علئ گص رگبتي لو شما كَلفني الثَمن راح أعرُف الي أريده، أسوي كلشي حتئ أوصَل للأريده وأضحي حتئ بصَحتي وحياتي حتئ أوصَل لمُبتغاي
◾▪️◾▪️◾▪️◾▪️◾▪️◾▪️◾
الألماســة
سَنـة 2013
عندَ ابتداء العـام الدِراسـي
-طلَعت من الـدوام مثل كُل يوم عـادي
وعَلئ نَفـس الروتيـن، بَعَـدني أريد أعبر الشـارع حتئ امشي لـ البيت وأجت الي بنية صغيــرة وكفَت گـدامي وگالت:- ألماســة عندي رسالة الج
-بدون ما تنتضرني اسألها رسالتة أيش ومنين تعرفني اخذَت أيدي خلَت بيها وَرقة وراحت من يمي، لَـ لحضات حسيت اني بحلم بس من صارت عيوني عل الوَرقة ادركت ان هذا واقع
عبَـرت الشـارع والوَرقة بـ أيدي واني حتئ ما اعـرف من منو وشنو الي بداخلها ابتعدت من هوسة السـيارات وفتَحـت الوَرقة وكان مَكتـوب بيها
" ادري بيج استغربتي من هل الرسـالة وليش انتِ بالذات وهسه أشـرح الج، تگـدرين تگـولين هَل الرسالة من مُعجـب ومُغرم بجمالـج وبكل تفاصيلج، اني أعـرف كل تفاصيل حياتج الصغيرة قبل الجبيـرة
وإذا تردين تعرفين اني منو فَـ نگـدر نلتقي بالمُكان الي تردي والوَقت الي يعجبج وشوكت ما تردين نحچي أو نتقابَل فَـ راح اكون متواجد
صُـراع "
-هذا الي جان مَكتـوب بيها ما اهتميت لكل الي بيها لأن معروفة كلش زيـن هاي سوالف الولد الي جنهم مثل الذبان يم بيبان مَدارس البنات، شگكت الوَرقة وشمرتهة بالشارع، رجَعت لـ البيت بدون ما اهتم لصاحب الرسـالة ولا أخلي براسي وحتئ شفت ماكو داعـي احچي لأحـد
نهيـت موضوعه وما فَكـرت بي
-ثانـي يوم هم من طلَعت اجت الي نَفس البنـية وهَم انطتني رسـالة وراحـت ما لحگت اگللهة اوكفي منين هل الرسـالة، اختفت البنية من گـدامي وراحت تركض بالشـوارع ما گدرت الحگهة تعبانـة وهلكانـة وانوب اروح اركض
مشيت بمُكـاني الي قريت بي الرسـالة الأولى وفتحت هل الرســالة والمَكتـوب بيها هوَ
" ادري بيج البـارحة شگكتيهة للرسالة وما اهتميتي الها بعدين رحتي لبيتكُـم وشلتي الموضوع من رأسج وما حچيتي بي لأحـد اعرف كلشي أعـرف ونصيحـة لا تعيدين تصرف البـارحة وتشگين الرِسـالة وأحذرج لو شگيتيهة لا تلومين إلا روحج اني أريد اشوفج الأسبوع الجاي يم المـدرسة تجين زين علئ زين ما تجين هاي ضلَت يمج
وفي امان الله
صُـراع "
YOU ARE READING
التامور المنيع
Romanceأبًا كانَ يحرسُ بناتهِ كأنّهنَّ الضوءُ الأخيرُ في عُتمته، يخافُ عليهنَّ من شياطين الأنس من ذاكرةٍ لا تزالُ تتسلّلُ من جدرانِ قلبه. حاول أن يُبعدهنَّ عن كلِّ ما عَرَف، عن ماضٍ ما زالَ حيًّا في رئتيه، عن أصواتٍ لا يسمعها سواه. لكنه لم يكن يعرف... أنّ...
