التـامور المَنيــع
رواية كُتبَـت بقَلمي
ريمـان عليلا تنسون التصويت والتعليق بين الفقرات
شوكت تفَرحوني بـ كم تعليق ما أدري
مثل ما أني أفرحكم من أفاجئكم بالبارت🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻
لَم تَكُن بيننا ضحكة مُزيفة
ولا كلمة عادية مُغَطاة بالمُجاملة
ولا حَتى علاقة الصَداقة العادية
بَل أعمَقُ وأقوى وأشَـد من هذا كُلَهُ
نَحنُ بَيننا قُربَ أرواح
لَـم تعلَمي أنتِ أيُ أمانٌ يَستَوطِنُ قَلبي
عِندما تَكوني بقُربَنا
يا وَردتنا الجَميلة مَيــار
الأخُت المَحبوبة لـ الجَميع
ليسَت صَديقتنا فَـ حَسب بَل صديقة لـ كُل مَن حَولها
صَغيرًا كانَ أم كَبيـرًا
( فَيــروزة )🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻
مَيــار :-
-أنفاسي تصاعدَت والرجفة صابَتني خليت أيدي علئ گلبي وگلت
بَس لا صاير شي ويا عمة وما گالو الي، طلَعت التَليفون من الجنطة وأدية يرجفَن، أتصَلت علئ تليفون عمة وبالربع ساعة أني أتصل وماكو أي رَد، لما رَدت عَلية كَواكِب وما حچت شي غير:- مَيـار شوَكت تجين؟-عرفتهة من صوتهة جانَت نايمة، ما تحَملت وصحت
مَيـار: لَج أنتِ وين أني واكفـة بالبابكَـواكب: هااا هسه جاية أفتحه
-سَديته بوجهّة الغَبرة ما تبَطل عاداتهة وفَهاوتهة، فتحَتلي الباب وأديهة علئ عيونهة تفرگ بيهن، باوعَتلي وسئلَتني:- هاا من شوَكت تدگين بالباب؟
-دمي فَور من وراهة، دَخلت وجريت شعرهة لفيته علئ أيدي، دَخلتهة لـ المَطبخ وعفت شَعرهة وهيَ صاحت:- رااااسي شبيج؟
-صحت بيهة
مَيـار: وين جنتي هااااا وين؟كَـواكِب: جنت نايمة
مَيــار: من كون طابوگة وعلئ رأسج توگع صارلي شگد أدگ بالباب وأنوب أتصل وما تدرين شصار بيا وتالي ويااااج بَس گليلي وتاااالي شوكت تبَطلين الفهاوة هااي
-ضَلت تباوعلي صافنة بوجهي، كَملت بصوت اعلى:- أمشي وَلي من وجهي هسه علئ ساعـة يوگف گلبي من ورا دگايگج وياي
-علئ صوتي العالي طلعَت عمة من الغرفة، أجَتني تسألني:- هاا بنتي شوَكت رجَعتي
-أبتسَمت بوجهّة حتئ أطمنهة وأتقَربت أبوس راسها:- هسه عمة أجيت

ESTÁS LEYENDO
التامور المنيع
Romanceأبًا كانَ يحرسُ بناتهِ كأنّهنَّ الضوءُ الأخيرُ في عُتمته، يخافُ عليهنَّ من شياطين الأنس من ذاكرةٍ لا تزالُ تتسلّلُ من جدرانِ قلبه. حاول أن يُبعدهنَّ عن كلِّ ما عَرَف، عن ماضٍ ما زالَ حيًّا في رئتيه، عن أصواتٍ لا يسمعها سواه. لكنه لم يكن يعرف... أنّ...