التـامور المَنيـع
رواية كُتبت بقَلمي
ريمـان عليلاتسون التصَويت والتعليق بين الفقرات
ومتابعة لـ حسابي Rayman_18🔻🔺🔻🔺🔻🔺
مَـيار ::-
-العصرية گاعدة بالصالة أدرس ودگ تليفوني جان عل الشحن، عفت الملزمة من أيدي وگمت حتى أخذ التليفون مشيت اله أخذته وباوعت لشاشته مالك جاي يتصل
ترَددت أن أرد علي بس بالنهاية صفيت على أن أرد علي، رَديت ومن لما گلت الو، أجاني صوت حسون بدون حتى سلام لو كلمة الو گال
حسيـن: ليش لييييييش هيج سويتي بـ أخوي لج بسببج راح أرجع أخسره راح يروح منا بسببج-صياح وحرگان گلب، حسون يصيح هيج بوجهي! ما تحملت لومه دمي حرگة:- شَعلية اني شعلييييية !؟
بس گلي اني گتلة حبني شنو انوب صار الحُب غَصب !!حسين: بيج خير وتعاي أمنعي يريد يسافر وفشَلت أن أقنعة لا يروح ما أسامح أحد لو راح وعافني ما أسامح
-ويا ما سمعت كلامة وگَع التَليفون من أيدي أول مرة بحياتي حَسون يحچي وياي بهَل الطَريقة.. دنگت رأسي وأخذُت التَليفون من الگاع واني أدية تُرجف، دموعي صارَت تنزل عَلئ خَدي من لگيتـة ساد الخَط
شمَرت التَليفون عَل التُخم وركضت لـ غُرفة عَمـو باوَعت لـ عَمة سَلـوئ وگلت الهة بـ أستعجال
مَـيار : عمة أريد أروح لـ الولد_ گامَت مَفزوعة من شكلي ودموعي ألي علئ خدي وتسأل بيا
سَلـوئ: شَكو بيهُم شي! ليش تبجين ؟مَـيار : ماكو شي ماكو بَس أريد أروح ألهُم تاخذيني ؟
_ ضَلَت صافنة بـ وَجهي واني روحي مفرفحة
أموت والله أموت لو حَسون شال بگلبة عَلية وأني أكثر وحدة شهدت على عذاب حسون بفراگ أخوه، ولو راح هل المرة أخسر كلشيطلَعت من الغُرفة وركضت عَلئ عباتي وشالي ألبس
بيهن .. أجَت عَمة سلوئ أليَ وضَلَت تصَيح بـ وَجهي
سَلوئ : وين ترحين وييييين تخبلتي هُمَ ورا البيت حتئ
تَرحين ألهُم! شصاير بيهُم أحچي حتئ أخابر علئ عَمج_ مسَحت دموعي وجاوَبتهة
مَـيار : ما أعرف عمـة لا تسأليني ولا تتصلين عَلئ عمـو واني رايحة ألهُم أندَل ما عَلية شي_ رجعَت سئلتني
سَلـوئ : عندج كَروة ؟_ هَزيت رأسي بـ أي ، فتَحت جنطتي وطلَعت منهة
عَشرة الاف بيت عَمو قادر بَعيد منا وحتئ كروتة
ما أعرف شگَد ... عفت عمة سَلـوئ وراية تسأل
وطلَعت لـ الشارع ضليت واكفة دَقائق ووكفَت گدامي
تَكسي نزَل السايق الجامة وگال
:- وين تروح الحلوة

YOU ARE READING
التامور المنيع
Romanceأبًا كانَ يحرسُ بناتهِ كأنّهنَّ الضوءُ الأخيرُ في عُتمته، يخافُ عليهنَّ من شياطين الأنس من ذاكرةٍ لا تزالُ تتسلّلُ من جدرانِ قلبه. حاول أن يُبعدهنَّ عن كلِّ ما عَرَف، عن ماضٍ ما زالَ حيًّا في رئتيه، عن أصواتٍ لا يسمعها سواه. لكنه لم يكن يعرف... أنّ...