التـامور المَنيـع
رواية كُتبَـت بقَلمي
الكاتبة ريمان علي🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺
لهنا وأنتهيت
لا بيا أنتضرك
ولا بيا أتخلى عنك
لو تصح بيدي لحضة
أرجع لذاك اليوم البي أجتمعنة
وأشلع گلبي الرادك بيوم
ولا هل الذِلة والحب الأعمى .◾▪️◾▪️◾▪️◾▪️◾
اللـؤلـؤة ::-
-بحركة سَريعة من عندي شمَرت الصوندة والفرچة من أيدي وركَضت لوحدة من زوايا السَطح أستر بيهة نفسي وأحاول أستوعب حجم المصيبة هاي والذَنب الي أرتكبته
دَقائق وأني ساندة راسي عل الحايط وأيدي على گلبي اهدأ من دگاته بضَغطاتي علي ولما هدأت كلش مديت رأسي لـ سطحهم حتى اتأكد إذا مشئ لو بعده
تنَفست براحة من طلع ماكو أحد وعلى كيفي طلعت من مكاني ورجَعت لـ المداد بس شطفتهن من الزاهي ووگفتهن ينشفن من المي ويا روح ما بعدج روح يا غسل يا بطيخ
يا دوب گدرت أشطفهن وحتى بدون غسل وهنَ أصلًا نضيفات بس نبع الحنان بعد لازم ينغسلن، مسحت الماي ألي عل السطح بسرعة ونزَلت بالنهاية وبطل الزاهي والفرچة بين أدية
والحمد لله محد لا ماما ولا ماسـة لاحظَن توَتري ووجهي الصار أصفر من الهبطة المعدلة الي أكلتهة
لاگتني ماما بالصالة وبَس شافتني گالت:- روحي بدلي ملابسج حتى نسوي غدا
-هَزيت راسي بـ أي ودخلت لـ المطبخ خليت الفرچة والزاهي بمكانهن وماسـة گبالي بالمَطبخ الحقيرة بُدي بهل اللحضة أكضهة ودگ على ضهرهة بالصوندة بلكت يشفى غليلي منهة كله من وراهة خلتني أصعد والصار الي صار
لو ما أخاف من ماما تكضني وتكتلني جان من صدگ كضيت ماسـة وكتلتهة بهل اللحضة، ما جان بـ أيدي غير بَس خزرتهة وغميتهة وهيَ الخبيثة ضحكت لأن تدري بيا ما أگدر أسويلهة شي
عفتهة ورحت لـ الغرفة طلعتلي مَلابس ومشيت لـ الحمام سبَحت وطلعت وكل هذا وأني بالي مشغول بهل البشر الي ما يجمعني بي غير بس المواقف السخيفة والطايح حظهة ذاك اليوم لما وصلني للجامعة وحالتي ألي جنت بيهة واليوم شوفته ألي وأني بهل الحال
البيت حيل وحشة صار علينا وهاي عود أول يوم فَيـروزة مو ويانة هيج هل الخوينسة خلت فراغ بحياتنة! وحَتى بابا رجع من وكت من شغله وأبتسامة گوا يبتسم بوجوهنة ومبين ذاك هوَ ضايج لأن هيَ ما تلگته ويانة

YOU ARE READING
التامور المنيع
Romanceأبًا كانَ يحرسُ بناتهِ كأنّهنَّ الضوءُ الأخيرُ في عُتمته، يخافُ عليهنَّ من شياطين الأنس من ذاكرةٍ لا تزالُ تتسلّلُ من جدرانِ قلبه. حاول أن يُبعدهنَّ عن كلِّ ما عَرَف، عن ماضٍ ما زالَ حيًّا في رئتيه، عن أصواتٍ لا يسمعها سواه. لكنه لم يكن يعرف... أنّ...