(26)-2

528 17 5
                                    

سلطان:"...ما شاء الله تبارك الرحمن الصدق تبينه قعدت اناظرها شوي وفهمت شعور هايل ولا ألومه عليها جمال وهذا وانا عمها اعجبت"

سديم:"ما شاء الله عليها هايل الله ابتلاه بحبها"

سلطان:"اذا البلا كذا جعله يجي كل المسلمين"

..

رفعت نقابها وهي تحاول تكلم ولدها الي كان بيروح من بين يدينها حتى اخذته وشالته وفي هذيك الساعه كان مسلط خفيف رغم عمره الا انها شالته وقدرت تطلع فيه

لف سعود لما حس بشي جنبه الا ويشوف الهيله مسرعه بخطواتها ومعها مسلط وركض لها واخذ مسلط من بين يدينها

سعود:"وش فيه!"

الهيله:"ارتفعت حرارته مقدرت انزلها سويت كلشي لين استفرغ وهو يتراجف بين يديني!"

سعود:"خلاص لا تخافين باخذه للمستشفى الحين!"

كان سعود شايل مسلط بين يدينه والهيله عنده خايفه على ولدها وفيها العبره وعجزت تتكلم منها..

طلعت مها و وقفت عند الباب ونزلت الهديه وهي كانت ماسكتها بيدينها الثنتين و تركها وخلتها بيدها اليسرى وهي تناظرهم والشي الوحيد الي قدرت تفسره ان الهيله طالعه لسعود وهي كاشفه وتوها ما خلصت عدتها..

اخذ سعود مسلط وحطه بسيارته وركبت مع الهيله ورجع يسكر الباب الا ويتذكر مها لما شافها عند باب الرجال واقفه تناظره..

سعود:"مـ.."

ماكمل كلامه حتى رجعت مها وضربت الباب وسعود ماراح يلحقها ومسلط بين الحياه والموت وسكر الباب وركب السياره يودي مسلط المستشفى..

نزلوا للمستشفى واخذوا مسلط وحطوله مغذي وطمنتها الدكتوره على ولدها وهنا قدرت تتنفس الهيله زين..

سعود:"ها وش قالت لمسلط؟"

الهيله:"الحمدلله اموره تمام الحين بس شويات ونرجع للبيت"

سعود:"دوم ان شاء الله"

الهيله:"ارجع لـ مها اتوقع انك تركتها لحالها بالبيت؟"

سعود:"لا عادي مسلط الحين بيقوم وارجعكم معي"

الهيله:"يعطيك العافيه سعود..لولا الله ثم انت..."

سعود:"ماسويت الا الواجب وانتي مثل اختي"

ارجعت الهيله عند مسلط تنتظره وسعود قعد برا على الكراسي لين فصلوا عنه المغذي وانخفضت حرارته وشاله سعود لانه كان نايم..

الَ هـيلـه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن