(28)-2

546 17 5
                                    

طلعت الهيله بنص الليل للحوش وطرحتها على راسها ومغطيه جزء فمها..

تقدمت لين ما وقفت قدام شباك الملحق وكان هايل قاعد لحالها وعنده ابريق الشاهي وكان وجهه مضروب ومتنفخ..

الهيله:"انا اسفه"

همست له الهيله ورفع هايل لها راسه وقام لها وتقدم يسمع وش تقول

هايل:"ليش"

الهيله:"عشانك انضربت ماكان قصدي تنضرب كذا ولله"

هايل:"لا عادي هو انا بالحالتين لازم انطق عشان اخذك وانطقيت على سنع ماقلت لك حبك يتعب"

الهيله:"خذ..حطه على جرحك لا تتركه مكشوف!"

مدت عليه لصق جروح من الشباك وناظره ورجع يناظر عيونها

هايل:"انتي سبب هالجرح ترا..لصقيها لي"

الهيله:"اقول خذ قبل احد يشوفنا!"

هايل:"محد بيشوفنا حطيها لي وروحي"

فتح هايل باب الملحق و وقف ينتظرها..

لفت الهيله وراها اذا فيه احد او لا وكانت متردده ومع ذالك دخلت الملحق تحطها له عند حاجبه..

نزل مستواه لها وفكت اللصقه بسرعه وحطتها له وهايل بدوره كان يتأملها ويستشعر اللحظه والابتسامه الخفيفه واضحه..

الهيله:"مالك حق تتهددني وتقولي الجروح هذي بسببك!"

هايل:"ياجمالك"

الهيله:"تصبح على خير"

تركته وراحت و واقف هايل وهو يراقب خطواتها وهي رايحه بسرعه قبل تنقفط..

..

هند:"فيصل شفيك؟"

مع الصباح قامت هند ولقت فيصل قاعد على السرير وباله مشغول..

فيصل:"مافيني شي..انا بنزل تحت"

هند:"طيب خلني اسوي الفطور اول لانهم تحت مو فاضيين عشان عرس عبود"

فيصل:"لا عادي انا اصلاً ماني جوعان"

قام فيصل واخذ شماغه وطلع وهند مستغربه من حركاته الغريبه..

طلع فيصل و وقف ولده فهد فيه وجهه يبغى يكلم ابوه الي طاير

فهد:"ابوي عادي اطلع مع العيال بس مابي اخذ صالح معي"

الَ هـيلـه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن