بين الماضي و الحاضر حياتنا التي حسبناها تغيرت اتخذت الاتجاه الخطأ مرة أخرى !
Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
أوّل يوم بالميتمِ المركزي قد أعلَن بدايته مزامناً لإعلانِ الشمس عن إشراقِها
شرعَ المُنبه بالرنين معلناً هو الآخر انّ أوّل ليلة لسبعة أطفالٍ قد انقضَت حدّق جيك بالسقف شاردَ الذِهن لم يعتد على السرير المريح و على النوم الهنيئ بعد
بينما دارت افكارُ نيكي في حيّز آخر "رغم انني هنا رغمالآمانو الراحة إلاّانّالسعادة الّتي كنتُاتخيّلها لم تشبه هذه أبداً رغم الصباح المشرقيبدو الجو كئيباًبائساً رغم السريرِ المريحإلاّ أنّ الكوابيسزارتنيطوالَ الليل رغم أمن و سكونة هذا المكان إلاّ انني ارى الخطر بكل الأنحاء"
سأعتاد عاجلاً ام آجلاً! هذا ما قاله لعلّ تلك الأفكار تغادره
استقاموا بأجزائهم العلوية و سبعتهم يتبادلون الابتسامات دون النطقِ بكلمة ، لم تمر بضعة دقائق حتّى دخلت السيدة هارزي تثور غضباً كالعاصفة الهوجاء
"رنّ المنبه منذ سبعَ عشرة دقيقة لم تغادروا السرير لم تغتسلوا لم تتناولوا الفطور
القاعدة 1 : اي تأخر في الصباح سيكلفكمعقاباً ، خمس دقائق لأجدكمبالأسفل!"
انهت عِتابها و اغلقت الباب بعد ان غادرت
ركض كلّ من سونقهون هيسونق و جاي الى الحمام بينما أسرع الاربعة المتبقيون للخزانة يغيرون ملابس نومهم لأخرى بنفس اللون الذي زفَر جونقوون عندما رآه مجدداً
نزلوا جميعاً الى الطابق الأول حيث كانت مائدة الإفطار الطويلة ممتدةً على طول غرفة الأكل و وقفت السيدة هارزي على جانبها
