الفصل الثالث

386 33 2
                                    

🌸غير قابل للبوح 🌸
                                                    🌸قتل ناعم 🌸🔪
الفصل(٣)
دمعت عيناه وربت على كف يدها بحب بالغ وأردف بنبرات متهدجه
_وايشمعنا انتم حياتكم وقفت عليّا
_إسمعنى ي قاسم لازم تكمل، انت مزعلنا وانت واقف محلك سر كدا.. عشان خاطرى وخاطر باهر كمل

نهض وعانقها بشده مع قوله
_انتِ عاوزانى أرجع الشغل؟!
_أيوة
إبتعد قليلاً لينظر مباشرة إلى عيناها وأردف
_هترتاحى كدا
تبسمت رويدا ونظرت بعمق إليه، رن جرس هاتفه ليوقظه من حلمه بها فزعاً!
نهض يتمتم ويلعن الحظ، اخذ يمسح وجهه ويتنفس الصعداء فقد كان حُلماً كالعادة من يوم رحيلها.
نظر إلى الهاتف ليجده احد زملاءه يتصل به، ضغط على زر إسكات الصوت وجلس يتنهد بحزن ناظراً إلى صورة باهر الموضوعه بجوار فراشه مباشرة.

__________
*منذ سنوات*
بعد طعنتك الاولي ستفقد شعورك المطلق بالالم سيضحي كل شيء  بلا طعم ولا مذاق فقط مرارة الالم.
فتاة نحيفه للغاية ترتدى الملابس البيضاء المخصصه للمسجونات، تقف خلف القضبان ممسكه به ولم تكف دموع عيناها تنظر ناحية إمرأة كبيرة بالعمر ورجل مسن يمسك بعصا خشبيه يستند إليها باكياً.
ينطق القاضى بالحكم
_حكمت المحكمة حضورياً، بعد الإطلاع على الأدلة وشهادة الشهود.. قررت المحكمه بالحكم على /كاميليا عزت جاد الحق بالسحن المشدد لمدة خمس سنوات!
إنهارت كاميليا بشدة وتقوم بلطم وجنتيها مع نحيبها بصوت عالِ، نهضت السيدة ببطئ تنظر ناحية الفتاه بتحفز، نظراتها كالرصاص كادت تخترق جسد الفتاه، إنفرجت شفتيها بالقرب من القضبان قائلة
_ياريتك كان اتحكم عليكِ بالإعدام ومُتِ وخلصت منك للأبد
وسط بكاء كاميليا، امسكت يد السيده خلف القضبان قائلة بتوسل
_يا ماما والله مظلومه هو السبب والله هو السبب انتِ عمرك م صدقتينى وعمرك م نصفتينى دنا بنتك

قامت السيدة بدفع كف يد إبنتها مع قولها تنهرها
_أنا ماليش بنات، بنتى ماتت لما حرمتنى من نور عينى
ذهبت وتركتها تقوم بجرّها السجّانه إلى الداخل، صوت بكاء الفتاه كاد يمزق قلب كل من سمعها، ووالدتها تسير دون أن يرف لها جفن او يرق لها قلب وكأنها مصنوعه من جماد!

#نورإسماعيل

______________
_ياسينووو، سينو انت فين!
نهضت لينزى تبحث عن مارسيلينو فى أرجاء المنزل، حتى وجدته يجلس ب الشرفه من الواضح انه يتحدث عبر تطبيق الماسنجر ولم ينتبه إلى صوت زوجته أو مناداتها
وما ان دلفت قام هو بغلق التطبيق والنظر اليها مُبتسماً إبتسامة بلهاء مُضحكه
_انا مش بنادى عليك
_مكنتش سامعك ي قمر
تعجبت لينزى وعقدت ساعديها قائلة
_ممم شكل الدماغ رايقه، كنت بتتكلم مع مين

إمتعض سينو بشفتيه قائلاً
_كدا على طول زى المخبرين، كنت بتتكلم مع مين؟ قوليلى كُنتِ عاوزة إيه
جلست أمامه تحاول الإمساك بهاتفه ف أخذه منها سريعاً فهتفت هى
_مفيش ماليش مزاج اطبخ انهاردة وهطلب اكل ف كنت بسألك اطلبلك إيه، كدا كدا انا عارفه الولاد هياكلوا إيه

فى طى الكتمان (قتل ناعم)Where stories live. Discover now