الفصل العاشر

261 30 6
                                    

🌸قتل ناعم 🔪

الفصل(10)

فصل(+١٨)
"يرجى من صغار السن عدم قراءة الفصل، قصة كاميليا قصة حقيقية"

_شوف الفلاشه دى وانت تعرف، انك مكنتش ظالمها ولا حاجه

تعرق اسلام وبدا عليه الارتباك وحاول ان يمسك بالفلاشه ف تناولها قبله قاسم فى دهشه ليردف
_فيها ايه الفلاشه دى

انهمرت دمعه من عين مريم وأردف بصوت متهدج
_فيها الل يعرفك انك مش ظالم، ويعرفك انك ملكش صاحب
اسلام صاحب عمرك كان بيخونك مع مراتك
ولا اقولها بطريقه اشيك، اسلام ورويدا إستغفلونا وكانوا بيعيشوا اجمل قصة حب سوا
ودا الدليل!!
قاسم جحظت عيناه وامسك بياقة قميص إسلام قائلاً فى غضب
_الكلام دا بجد!! قولى ان مريم بيتهيألها.. انت ورويدا مراتى!
يحاول اسلام التملص من يديه، ف اكملت مريم بنبرات متهدجه وهى تجلس ببطئ على المقعد
_مش هينكر، عندك الدليل، الفكرة ان اسلام مصورها معاه ومصور كذا ست غيرها واسكرين شوت وصور حاجه فمنتهى القرف

من دون وعى ظلّ قاسم يسدد عده لكمات فى وجه إسلام الذى ترك نفسه له دون دفاع مع ارتسام الندم على وجهه، كان يضربه قاسم مع علو هتافه

_انت كنت صاحبي الوحيد يا وسخ، عملتوا كدا امتى وفين
يحاول اسلام الدفاع عن نفسه قائلاً
_كنت مش مهتم بيها ومكنتش شايف غير شغلك، قربنا لبعض ف وقت ضعف
مين فينا مش بيمر بلحظة ضعف

تدخلت مريم قائله
_عارف ي اسلام لو هى بس كنت هفتكر انك بتحبها، لكن الستات الل فباق ِ الفلاشه يبينوا انك مريض وبتبزهم ودا الل وجع قلبي اكتر.

ظل قاسم يضرب ب اسلام حتى سالت دماءه من فمه وانفه، ومريم تتحدث تمنع شهقاتها من البكاء
_انا اليوم الل شوفت فيه الفلاشه، عرفت ان طول السنين دى متجوزة راجل معرفوش

وقع اسلام ارضاً من شدة الضرب، ف اعاده قاسم بعنف ليقف امامه ليهتف بتساؤل
_من امتى وانتو سوا، وإزاى كنتو مستغفلينا

سكت قاسم لبرهه وتذمر شيئاً ما مهما ً، ف اردف بعصبيه
_باهر يبقى ابنى ولا إبنك.. انطق!

سدد قاسم عدة صفعات على وجه اسلام زائد الكثير من اللكمات، حتى إبتعد إسلام عنه هارباً مع قوله
_معرفش، صدقنى معرفش.. بس الل اقدر اقوله لك ان رويدا هى الل بدأت معايا لما كانت بتشتكى لى منك
وكانت وحيده جداً وبعدها قربنا من بعض

_كانت خلفت ابنى؟!

حدق إسلام به ثم نكس رأسه مع قوله
_لاء
امسكه قاسم واخذ يطيح بجسده للإمام وللخلف مع قوله
_انا هتأكد بنفسي اذا كان باهر ابنى ولالاء، ولو عليك ف لسه الانتقام جاى ي إسلام
وانتِ يا مريم ربنا يتولاكِ لكن انا مش هسيب حقى

تركهم وهو يقود سيارته ب أقصى سرعه ودموعه تنهمر، كان يعيش بفقاعه كبيرة من الكذب والخداع والغِش..
كانت زوجته تكذب وتخونه، أكان خلف الهدوء والصبر شيطانه تصنعت كل هذا وتفننت فى إتقان الشر لهذا الحد، يقولون كى لاتسقط لاتستند إلى أحد من البشر!
وصل إلى منزله، وبكل مافيه من قوة غضب، إنهال فوق صورها على الحائط والاركان، كسر كل صور رويدا وشرع ف تمزيق ثيابها التى بالخزانات..
بكاء مرير لا يعرف كم مضى عليه الوقت وهو فى هذه الحالة، زوجته كانت تخونه مع صديقه الوحيد، ويشكّ ايضاً فى نسب ولده الوحيد..
ان كان عليها فماتت قبل ان ينتقم منها، اما عنه فسيتركه للزمن فكل ساقِ سيسقى بما سقى!

فى طى الكتمان (قتل ناعم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن