الفصل الخامس عشر

211 25 1
                                    

فى طىّ الكِتمان.

  🌸قتل ناعم 🔪

الفصل(15)
*تنويه :قصة المحامية إيمان حقيقية*
.. __________..
*منذ سنوات*
رفعت إيمان بصرها إلى أحمد وهى تفرك كلتا يداها ببعضهم البعض لتردف بنبرات مرتبكة
_بس الل بتطلبه دا صعب ي أحمد، صعب ودماغى مش قادرة تستوعبه
أطفأ احمد سيجارته وأردف وهو ينفث آخر دخانها
_مش صعب ولا حاجه ي إيمان، مش انتِ بتحبينى؟
أومأت إيمان برأسها ايجاباً ف أكمل هو وهو يمنع نفسه من الإلتفات يميناً ويساراً
_انا مخطط لكل حاجه والحكاية مش هتاخد وقت ولا هتنكشف، بس انتِ وافقى
_انا محامية وخايفه من ثغرة كدا ولا كدا يا أحمد
رفّ جفن إيمان عدة مرات ليلامس هو كف يدها بطريقه لا إراديه كى توافق وتخضع لرغبته مع قوله
_قولى بس انتِ أيوة، انا دارس كل حاجه كويس أوى
ظلّ يتلاعب ب أصابعها بحركان ناعمه ف نظرت هى إلى حركه يده وزمتت هى شفتيها وأومأت إيجاباً..
.. __________..
"الساعه الآن السابعه صباحاً"
إستيقظ مارسيلينو على صوت المنبه بهاتفه، اخذ يفرك بكلتا يديه عيناه وينظر بجانبه، لينزى ليست نائمه!
خطر بباله انها بالخارج حتماً تعد له وجبه الإفطار هو وأولادهم..
ترجل بكسل يجرّ رجليه جراً إلى الخارج، ولج إلى المرحاض وغسل وجهه وأسنانه وخرج يناديها
_لينزى، زوزووووه

بحث عنها بالشقه بالكامل ولم يجدها لا هى ولا أولادهم، مط شفته السفليه أن بالتأكيد هى بالخارج لموعد طبيب الاورام لإبنتهم ميلا، أو مثلاً تقوم بدفع إشتراك الانترنت، او بالنادى لأداء تمرين السباحه لإبنهم كاراس..
أراد أن ينهى نقاش عقله هذا، وقام بالإتصال بها ولكن هاتفها مغلق!
تنهد وجلس يحضر كوباً من النسكافيه ويحتسيه قبل موعد ذهابه إلى العمل، قذف هاتفه بلامبالاه مع قوله

_وأخيراً يوم أصحى من غير دوشه وقلق ويالينو لينوووو زى المعزة الزرايبي، أشرب النسكافيه بمزاج بقا
وأرن عالبت ميرال وندردش شويه قبل الشغل

هاااااح يا حليله يا ولاد
.. __________..
سيارة الترحيلات، تقوم بترحيل المسجونين إلى المحكمه حتى يتم محاكمتهم، وأثناء سيّرهم بالطريق حدثت مشادة بين إثنان من سائقى السيارة الأجرة والملاكى، حتى تطاول أحدهم على الآخر بالإعتداء بالضرب!
تجمهرت الناس حولهما، هناك من يفض العراك ومن يطلب الشرطه، وتعطلت سيارة الترحيلات ليخرج مجموعة من الملثمين يقومون ب إطلاق النار على العساكر والباب الحديدى الموصد وفجأة يخرج المسجونين ويفروّا ها ربين من السيارة ومن بينهم إسلام!
يفر هارباً إلى مكان لايعرفه احدا سواه هو وقاسم والسيدات التابعه لملذاته، وما ان يدلف إليه ليجد إحداهن فى إنتظاره مع قولها

_يا أهلاً ي إسلام بيه.. تخيل كل دا مستنياك!
ينظر لها إسلام فاغراً فاه مع عدم تفوهه بكلمه واحده.
.. _________..
فى هذه الاثناء..
كان قاسم ينعم بوقت جميل برفقة مريم وأولادها ب مدينه الالعاب _دريم بارك_ تعلوا ضحكاتهم مع كل مرة تعلوا بها اللعبه الكهربائية إلى السماء، ومنها إلى قطار المفاجئات وبيت الرعب ومع كل لعبة كانت تضحك مريم من قلبها ويبتسم قاسم إبتسامة عذبه كلما رآها تضحك.
جلسوا ليتناولوا طعام الغداء فى المطعم..
_أنا مبسوط أوى يا أونكل قاسم، حضرتك هتخرجنا كدا على طول

فى طى الكتمان (قتل ناعم)Where stories live. Discover now