الفصل السابع

293 27 4
                                    

?فى طىّ الكِتمان 🌸
  🌸قتل ناعم 🔪

الفصل(7)
قامت الكاميرا بالتركيز على عيون قدس وهى تحاورها
_مين
_الشيخ على، شيخ الجامع، حياتى بعدها إتغيرت.. مكنتش أعرف ان هيحصل كدا والله م كنت أعرف
هدرت قدس بها مع سؤالها
_اومال ليه قتلتِ جوزك ي حياة!

أعادت الذكرى حياة إلى هذا اليوم وهذه القصة المأسوية التى لن تنساها ماحييت!
*منذ سنوات*
كانت عائده قبيل الفجر، وجهها مرهق وترتدى ملابسها الكاشفه واضعه شالاً قطيفى على أكتافها، تجر ساقيها جرّ من شدة التعب.
وكان الشيخ على فى طريقه إلى الجامع لتأدية صلاة الفجر ورآها!
كان يود أن يحدثها ولو لمرة واحدة، فحياة تستقر جزءاً فيه لايعلمه هل قلبه أم عقله، يرق لحالها كثيراً وفى ذات الوقت تشغل حيز كبيراً من قلبه.
ياللهول!  فتاة ليل يقع بشباك غرامها شيخ الجامع! يالها من أعجوبة حقاً ولكنها حدثت فهو مشغول بها وبحالها معظم الوقت.
شرع ف ايقافها ليتحدث معها لأول مرة وينهاها عن أفعالها هذه التى يعلمها أهل الشارع ب أكمله.
_إزيك ي حياة

قالها وهو يغض الطرف عنها فقالت هى بوهن بالغ
_الحمدلله يا شيخ على
_ينفع آخد منك دقيقتين
تنهدت حياة بتعب واضح وأومأت بالإيجاب ف أردف على
_أنا عارف انتِ بتشتغلى إيه وكل الشارع عارف، بس انا مستخسرك ف النار ي حياة
انتِ بنت طيبة وكويسه وبنت ناس كويسين واجب عليا انبهك

تحركت أهدابها برعشه خفيفه وقالت ب نبرات الأسى
_وهو انا لاقيت شوغلانه تانيه ومشتغلتهاش ياشيخ على، امى واخواتى مين يأكلهم ويجيبلهم الدوا
انا لا معايا شهادة ولا اعرف واسطه تشغلنى فمكان بمرتب كبير
ممعيش غير جسمى، هو الل له تمن ابيعه عشان أكل كوم اللحم الل فرقبتى بعد موت أبويا

إعتصر قلبه، يريد إنقاذها ولا يدرى كيف السبيل، أردف لها ومازال يغض الطرف عنها
_انا هبقى اتكفل بيكِ وب اخواتك ي حياة والل يقدرنى عليه ربنا
_تتكفل ليه ياشيخ على، أنا ابقالك إيه؟

صمت الاثنين فقالت هى بنبرتها الحزينه التى لم تتغير يختلجها الوجع
_عن اذنك، وقفتى معاك تشبهك ياشيخ على

تركته وذهبت فى طريقها إلى منزلها، نعود إلى برنامج قدس"بحبرهن السرى" إلا وقد أرادت قدس أن تقتسم الحلقة إلى جزأين ف توقفت إلى هذا الحد وعلى وعد ب تكملة القصة بالحلقه القادمة.

التمويل والاعلانات مدفوعة الأجر، هاشتاجات السوشيال ميديا، إحتلت أول حلقة من الجزء الاول من برنامج قدس الجديد الصدارة وأصبح رائجاً وحديث كل من رآه وهذا أرضى غرور  قدس المهنى  كثيراً وفى الوقت ذاته إبتعدت عن الإحتكاك بالمسؤلين.

______________
أتظن يؤرقني الحنين؟، الذي تآمر مع وطأة خذلانك على تسهيدي وتغريبي؟!
منذ تلك اللحظة التي أقلعت فيها سفن روحي عن مرساتك،
نعم،
غادرتني روحي حين غربتني؛ فوجهت وجه قلبي صوب الفراق دون التفات.
_ايه دا حراسة! انت مين؟
قالها هانى موجهاً حديثه إلى أحد طاقم حراسة قدس، وقبل ان يتفوه الشرطى تقدم قاسم من الداخل يشير له انه سيجيبه هو
_حضرتك مين

فى طى الكتمان (قتل ناعم)Where stories live. Discover now