الفصل السادس

309 29 4
                                    

?غير قابل للبوح 🌸

                                                    🌸قتل ناعم 🌸🔪
الفصل(٦)

جلهم يستغلون لحظات عوزنا إلى مجرد حياة، نعيش حياة طبيعيه مثل البشر،
عوزنا لتبديد الوحشة التي تأكل قلوبنا، ثم ماذا؟
فلتأكلنا نار الخطيئة،ماذا لو كنت رجلاًيمجده المجتمع لا تلتصق بذيل ثوبه خطيئة ولا يُشارله بفضيحة!
"حياة" منذ ما سمعت قصتها قدس مُذاعه بالتلفاز عزمت على أن تخوض تجربة جديدة وموضوع مثير لبرنامجها دون الإحتكاك بالمسؤلين.
ظلت خلف الموضوع، قامت بالتواصل مع الصفحة الاليكترونية التى قامت بعمل حوار صحفى مع هذه السيدة ذات الموضوع الشائك وعلمت مكانها وذهبت إليها..
غرفة تحت الدرج بها حمام شكله مزرى، تقطن بها حياة بعدما خرجت من السجن، فى طريقها قدس إليها، شارع ضيق وملئ بالكلاب الضاله والباعه الجائلين.
حتى وصلت، طرقت الباب عدة مرات ففتحت حياة
_إزيك

نظرت حياة بخضراوتيها إلى قدس، من هذه ياتُرى! حياة ذكية بالقدر الكافِ فقد استنتجت أنها بالتأكيد صحفية وتريد التحدث والتحاور معها كالسابقين.
_أفندم أى خدمة
_ممكن ندخل ومش هناخد من وقتك كتير
دلفت قدس ومشطت بعيناها الغرفة، غرفة حقيرة لا تُرضى حيواناً اليفاً يعيش بها، فكيف هى!
هتفت قدس كى لاتهدر الكثير من الوقت، فقد بدا على وجه حياة الريبة
_انا قدس المدهون، مذيعة تلفزيونية وجاية عشان عاوزة اعمل معاكِ لقاء عن تجربتك
جوا السجن والحادثة الل حصلت وابدء بيكِ موسم جديد.. وهدفعلك الل تطلبيه

صمتت حياة ونهضت من مكانها وامسكت الغلاية ذاهبه لتضع فيها الماء مع قولها
_تشربوا شاى؟
نظرت نهى المُعدة الى قدس ف هتفت قدس
_لالا متتعبيش نفسك، ليكِ حرية الاختيار ترفضى، بس ياريت تفكرى
ومتستعجليش الرد
_هتجيبوا وشى؟
_آه
_هتدفعولى كام
_الل تطلبيه

صمتت حياة وجلست لتقول ب إنكسار
_انا موافقه، يمكن اخواتى يشوفوا اللقاء دا واعتر فيهم

فرحت نهى وابتسمت قدس بثقه وصافحت حياة مع قولها
_إتفقنا، هاخد نمرة تليفونك وهقولك عالميعاد

_____________
_هوبااا، ازيك يابرنس الليالى واحشنى انت وعِطرك الفرنسي والمسيح الحى

كان مارسيلينو منبطح على بطنه فى غرفة نومه يتحدث مع صديقه ال طيار إيهاب، يطمئن إلى حاله ويقص عليه اخباره، وما ان لبث يغرق فى حديث جذاب إلا قامت إحداهن يالإتصال به مرة واثنين، ف خرج مارسيلينو يسير على أطراف أنامله خارج غرفته يبحث أين لينزى، تلفت يميناً ويساراً ولم يجدها فعاد إلى غرفته وأوصد الباب وقام بالرد عليها

_سينووو هنتقابل انهاردة
تصنع مارسيلينو الهيام بصوتها وقال فى دلال
_هنتقابل ياقلب سينو هو انا أقدر منتقابلش
ضحكت الفتاة بميوعه مع قولها فى غنج
_طب تحب البس إيه فالخروجه؟  ولا اقولك تعالى نتكلم كاميرا وأفرجك وتقولى البس ايه
عشان بحب ألبس على ذوقك

فى طى الكتمان (قتل ناعم)Where stories live. Discover now