الفصل الرابع عشر

218 24 1
                                    

فى طىّ الكِتمان.

  🌸قتل ناعم 🔪

الفصل(14)
*تنويه:قصة فاتن ووعد  قصص حقيقية*
.. __________..

_هي الست بتحب الراجل اللي شخصيته قوية ولا اللي شخصيته ضعيفة؟
_الست ما بتحبش الراجل أصلًا!
إعتدل شقيق مارسيلينو الأكبر وأردف منزعجاً
_لما نكون بنتكلم جد متهزرش، مراتك عاوزة تنفصل وتطلق ليه يا زفت البِرك
إتسعت حدقة عين مارسيلينو وقال متعجباً
_زفت البرك! لاء نبقى محترمين فالقاعده المهببه دى، انا اه اصغركم بس ليا احترامى

قام والد مارسيلينو بلكزه بعكازه وأردف غاضباً
_يعنى مزعل مراتك وولادك ومزعل البيبي الل جاى فالسكه ومزعلنا ومزعل زمايلك فالشغل
_الله! هو العيد القومى للزعلانين ولا إيه، انا مزعلتش حد لينزى الل بتتعصب من اتفه الأشياء
لينزى عندها إستعداد تدينى بوكس فشفاتيرى عشان مش لاقيه الشرابات فى مكانها
انا عايش مع چون سينا مع ست رقيقه وجنس ناعم

زمتت والدته بشفتيها وقالت له وهى تنغزه فى ضلعه
_إسمع! احنا معندناش طلاق، ومراتك حامل ومعاك ولد وبنت زى القمر بسم الصليب، وانت من يوم م اتجوزتها مطلع عين البنت وهى مستحملة
صالح مراتك واطلب من ربنا يسامحك وروح اعترف عن اب اعترافك ب انك كنت غلطان وهتحافظ على بيتك

هب مارسيلينو واقفاً وأردف بضيق وهو يلّوح بكلتا يديه
_لاء بقا، انا مش هروح أعترف بحاجه معملتهاش
نهض شقيقه يهتف ب إنفعال
_إفهم يابجم، مراتك عاوزة ترفع شكوى فالكنيسه بالطلاق كدا فضيحه، لمّ الدور ولم نفسك وروح صالحها
_انا قُلتها كلمة مش هروح أصالحها يعنى مش هروح!

رن جرس باب منزل سليمان والد لينزى، لتفتح والده لينزى فوجدت مارسيلينو يقف امام الباب مبتسماً إبتسامة عريضه يحمل باقة زهور رائعه الشكل ويردف بحب وأدب وعذوبة صوت
_لينزى حبيبة قلبي ونورعينى فين يا طنط، انا جاى أصالحها مش عارف اعيش من غيرها ثانيه شووفى ثانية فانية الل هى اقل من الثانيه

تبسمت والدة لينزى ودعته للدخول، وانتظر مجئ زوجته التى أتت على مضد وحملت منه باقه الزهور وإبتسمت نصف إبتسامة ووجدت ان من الداعِ الآن العودة إلى منزلها.. ولكن فيما بعد هناك تصرف آخر!
.. __________..
قدْ كنتُ مُثَقلاً بما في ..ولِما فيّ، فأعرني كتِفك أو ضِلعك ولا تسألني!
_ماما أونكل قاسم..
نهضت مريم من فوق سجادة الصلاة بعدما أنهت صلاتها، وخرجت تلقِ التحية إلى قاسم ومن ثم جلست مقابله له
_إزيك ي قاسم
_إزيك ي مريم.. أنا أسف ان الفتره الل فاتت كُنت مشغول مع مدام قُدس المدهون الل انا ففريق حراستها
ومكانش فيه إستطاعه آجى اشوفكم عاملين إيه بعد م إسلام....

رفعت مريم بصرها له وقالت بهدوء
_انا مش زعلانه منك ي قاسم، انت عملت الصح.. وانا كمان

فى طى الكتمان (قتل ناعم)Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt