الرواية مكتملة [BooK1]
أكبر خطأ في حياة أليسيا كان محاولة الانتحار. وجدت نفسها في جسد أميرة تبلغ من العمر 19 عامًا في المنفى ، في العصور الوسطى.
ماذا بعد؟ أجبرت على الزواج من الأمير هارولد. الأمير سيئ السمعة ذو الشعر الأبيض الوسيم الذي لا يمانع في...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"إنها وقحة!" قال ذئبه الذي يقبع بداخل هارولد بغضب هذا.
اخرس و عد للنوم. رد هارولد بهذا على الذئب الذي كان يقضي وقتًا هادئًا طوال المساء و لم يقل كلمة واحدة.
'لماذا علي أن أخرس؟ هذا هو عملي بقدر ما هو عملك. لن أتزاوج معها! "
لا أحد يتزاوج مع أحد! الآن أخرس، هذا جسدي!' عاد هارولد إلى الوراء وركز على ما كانت تقوله أليسيا.
قالت أليسيا على مسامع هارولد "لماذا هناك الكثير من القواعد؟ آخر ما أتذكره ، لقد أتيت لتتزوجني ، وليس أن تأخذني كعبدة ، فلماذا يجب أن أعيش مثل العبد إذن؟" ، بعد سماع هذا تصلبت عيناه على هذا الكلام و زأر ذئبه مرة أخرى. لا تحب ذئاب الألفا أبدًا أن يتحداها شخص ما. فقد كانوا دائمًا يتوقون إلى الطاعة والخضوع.
"هل تعرفين ماذا يعني أن تعيشي مثل العبد؟ هل تعتقدين أنك ستحبسين في غرفتك ولا تفعلين شيئًا إذا كنت مجرد عبد؟" قال هارولد هذا بصوت هادئ بشكل خطير جعلها تتخذ خطوة لا إرادية إلى الوراء وتطلق عليه نظرة حذرة.
لماذا بالغ في رد فعله وكأنها قالت شيئًا فظيعًا؟ لقد طرحت سؤالاً صغيراً فقط ، فلماذا بدا وكأنه غاضب؟ أو ربما قال الملك شيئًا يضايقه ، و ها هنا ليخرج غضبه؟
قالت أليسيا وهي تحدق في أظافرها: "العبد ليس لديه إرادة خاصة به ، وأنا أقول إنني لا أحب أن يتم التحكم بي أو إخباري بما يجب أن أفعله. قد أضطر إلى كسر بعض تلك القواعد الثمينة لمملكتك" ، وهي تحدق في أظافرها ونفخ بعض بقع الأوساخ غير المرئية التي يمكن أن تكتشفها.
"لا يهمني ما تختارين أن تفعلينه بوقتك. فقط تأكدي من أنك لا تهرعي إلي عندما تواجهين نوعًا من المشاكل ، كما أعلم أنك ستفعلين ، لأنني لن أساعدك ،" هددها هارولد بهذا وهو يستدير ليغادر.
"لماذا تزوجتني إذا لم تكن مهتمًا بالزواج؟" قالت أليسيا هذا قبل أن يتمكن من الوصول إلى مقبض الباب.
