عروس الأمير الملعون الغريبة | The Cursed Prince's Strange Bride

💠149👈الزوج الغاضب.

{الفصل الإضافي الثاني لنهار اليوم}
💠149👈الزوج الغاضب.

كافحت أليسيا بين التسلية التي كانت تشعر بها من رد فعلها الغيور والمفاجأة بأنها شعرت بالحاجة إلى أن تشرح له في المقام الأول.

"لا داعي للقلق رغم ذلك لم يكن هذا الجسد الذي واعد الرجال السابقين لذا كن مطمئنًا -"

"ليس الجسد هو المهم" ، تمتم هارولد بانفعال. للحظة ، فكر في مغادرة الغرفة للنوم بالخارج. كان لديه شعور إن غادر سيتولى الذئب زمام الأمور.

"ما الذي يهم إذن؟ لم يكن الأمر كذلك في هذا العصر. أعتقد أن الأميرة أمبر لم تمس أو تواعد أحد " أكدت له أليسيا هذا بأفضل ابتسامة يمكن أن تجمعها.

حتى ابتساماتها بدأت تغضبه. بالنسبة لهارولد ، كانت رؤية ابتسامتها هكذا كما لو كانت فخورة بما فعلته. ألا ترى أنه كان غاضبًا؟

"أنا متزوج منك ، وليس أمبر. لقد واعدت الرجال السابقين ، فأنت لست بمنأى عن ذلك. تركتهم ويعانقونك هذا مقرف" ، قال لها هذا بانفعال.

لم تكن لتتخيل أبدًا أن مواعدة الرجال ستصبح مشكلة. من كان يظن أنها ستنتقل إلى عصر آخر حيث كانت عفة المرأة مهمة؟

قالت: "هارولد ، كلانا يعرف أن هذا لا معنى له" ، وأدار ظهره لها. لقد كان في حالة مزاجية سيئة بالفعل ، ولم يعد يريد التحدث عن هذا الأمر بعد الآن وزيادة غضبه.

"لماذا تبالغ في ردة فعلك؟ ألم تكن مع امرأة من قبل؟" سألته أليسيا هذا ، وبمجرد أن خرجت الكلمات شفتيها ، أدركت أنه من الممكن في الواقع أنه لم يكن مع امرأة من قبل. كان قد أخبرها من قبل بشكل عابر أنه لم يكن لديه أي امرأة قبل وصولها إلى هنا ، وكانت الشائعات تقول إنه لا توجد عائلات على استعداد لمنح بناتها له على الرغم من أن مملكة القمر كانت غنية جدًا. وإلا فلماذا يرسل الملك طلبًا إلى أمبر في المنفى بينما كان لديه بنات أخريات؟

وخاصة مع هذا المزاج الخاص به ، من هي المرأة التي ترغب في أن تكون معه عن طيب خاطر عندما يبدو أنهم جميعًا يخافونه كثيرًا؟ ولا يبدو أنه استمتع بصحبة الآخرين أيضًا. ولكن بعد ذلك ... كانت هناك بيث.

لم يقل لها هارولد شيئًا وهو يغلق عينيه ويحاول النوم. لم تكن هناك حاجة للرد على سؤالها ، ولم تكن هناك حاجة له ​​لمزيد من العمل لأنه لن يكون قادرًا على وضع يديه على الرجال عديمي الفائدة الذين واعدتهم.

قالت أليسيا بشكل لا يصدق: "لا أصدق أنك غاضب مني بسبب شيء حدث عندما لم تكن تعرف حتى بوجودي" ، ومع هزة رأسها ، أدارت ظهرها إليه أيضًا عندما استُقبلت كلماتها بصمت.