عروس الأمير الملعون الغريبة | The Cursed Prince's Strange Bride

💠169👈وجبات خفيفة غريبة.

{الفصل الإضافي الأول لنهار اليوم}
💠169👈وجبات خفيفة غريبة.

"ما هي هذه؟" سأل الملك وهو يلتقط كرة اللحم التي بدت وكأنها لم يأكلها من قبل ، بينما نظر إليه الأرستقراطيون الآخرون بفضول.

ردت أليسيا وهي تنظر إلى الملك ، منتظرة بشغف أن يتذوقها ويخبرها إذا كان يحبها .

إلتفت الملك لينظر إلى زوجته متسائلاً لماذا لم تقل شيئًا بعد ولاحظت أنها ضاعت في أفكارها ولا تزال تبدو شاحبة جدًا. كانت لا تزال قلقة لكنها تمكنت من تخفيف حدة ذلك.

لا تهتم الملكة بالأميرة أمبر.

نجحت تلك المذكرة في إفساد رأسها ، وما زاد الطين بلة أنها لم تكن تعرف من هو عدوها. لم تشتم أي رائحة من المذكرة من الممكن أن تعرف من خلالها صاحب المذكرة وجعلها هذا أكثر انعدامًا للأمان ، خاصة مع تجمع كل هؤلاء الأرستقراطيين.

هل كان هارولد؟ هزت رأسها. لم تكن تعتقد أنه هو. كان من النوع الذي يذهب مباشرة ولا يتلاعب ؛ بالإضافة إلى ذلك ، ذكرت المذكرة أن السر لم يكن يتعلق فقط بوالدة هارولد. ثم من بين كل هؤلاء فعل ذلك؟

عندما شاهدت كيف بدأ زوجها وبعض الضيوف في النظر إليها ، عادت من شرودها وحاولت تكوين نفسها. سقطت عيناها على الطاولة ورأت كل الأشياء الغريبة هناك ، رغم أنها لم تسمع ما قالوه سابقًا ، كان بإمكانها تخمين من فعل ذلك.

"لا تقولي لي أنك أعددت هذا؟" سألت الملكة ، كان استياءها واضحًا في صوتها ، على الرغم من أنها كانت تحب أن تقوم أليسيا بأشياء من شأنها أن تجعل الأرستقراطيين أمثالها يذمونها. كان لديها الكثير في ذهنها ، نعم. لكنها لم تنسى هدفها الأصلي. من كان يحاول ابتزازها ، كانت ستعثر على خذا الشخص ، بيديها العاريتين ، تضغط عليهما و كانوا سيندمون على العبث معها.

"من سمح لك بالدخول إلى المطبخ؟" سأل ديمون هذا  وكره أنها كانت تتصرف مرة أخرى كما تحب دون اتباع قواعد العائلة المالكة.

لجأت أليسيا إلى هارولد ، ليس لأنها لم يكن لديها رد مناسب للملكة أو دامون ، ولكن لأنها وعدت بعدم التسبب في أي مشكلة وكانت بحاجة إليه للتحدث إذا لم يكن يريدها أن تقول شيئًا.

"لقد سمحت لها بالدخول إلى المطبخ. هل لديك مشكلة في ذلك؟" قال هارولد هذا ، متجرئًا بصمت أي شخص على قول شيء مهمل عن زوجته أمامه.

تجاهل الملك كل شيء آخر قالوه وهو يقضم كرة اللحم ويمضغها ببطء قبل أن ينظر إليها باهتمام ، "هل صنعت هذا بنفسك؟"

"لقد قمت بعمل ملكي ، ولكن بمساعدة بالطبع. ساعدتني الأميرة تايرا والسيدة سوزان. هل يعجبك ذلك؟" سألت أليسيا بأمل ، وابتسم الملك وهو يعطها إيماءة قبل أن يلتقط دونات ، بينما كانت الملكة تنظر إلى تايرا باستنكار.

"وما هذا؟" سأل الملك وهو ينظر إليها باهتمام ، بينما كان الآخرون يراقبونه وينتظرون الملك ليتذوقه.

بدا الأمر وكأن الشائعات التي سمعوها في الخارج كاذبة. لقد سمعوا أن هذه العروس البشرية الجديدة كانت مثيرة للمشاكل وكان كل من في القصر يكرهونها. لكن عند مشاهدتها تفاعلها مع الملك الآن ، بدا ودودا معها تمامًا وبدا أنها تتعايش جيدًا مع الأميرة تايرا والسيدة سوزان.

"يطلق عليه دونات. لقد لاحظت أنك لم تأكل جيدًا مؤخرًا ، لذلك اعتقدت أنك قد تستمتع بشيء مختلف في القائمة ، خاصة أنها مناسبة خاصة. شكرًا لزوجي ، الذي حرص على حصولي على كل العناصر التي أحتاجها لصنع هذه الأشياء من أجلك ، وتمكنا من ترتيبها ، "قالت أليسيا هذا بابتسامة فخور ، وهي واثقة من أنه نظرًا لأن الملك كان على علم بأنها كانت في المنفى ، فلن يسأل كيف تعلمت صنع الوجبات الخفيفة.

"قائمة طعام؟" سأل الملك هذا.

أوضح هارولد: "إنها تعني قائمة الطعام الذي يتم تقديمه" ، و إلتفتت إليه أليسيا بابتسامة عريضة ، وسعيدة لأنه كان يدوّن الكلمات التي اعتادت عليها.

أومأ الملك برأسه وهو يقضم دونات ، ثم ابتسم عندما تذوق عصير العنب ثم قال الملك: "هذا طعمه جيد أيضا" ، وابتسمت أليسيا بسرور.

همس هارولد لأليسيا ، التي حدقت به رغم أنها سمعت الفخر الخفي في صوته عندما قال ذلك: "من المدهش أنك تبدين جيدة في شيء ما".

بالطبع ، التبادل لم يخف عن أعين المتطفلين.

وحث الملك الآخرين "لماذا لا تأكل؟ ليس كل يوم تذهب أميرة إلى المطبخ لتحضير مثل هذه الوجبة المميزة. يجب أن تستمتع بها". على الرغم من أن معظمهم كانوا يموتون لتذوقه ، إلا أنهم لم يرغبوا في إظهار هذا.

بينما كان معظمهم فضوليين حول كيفية تذوق هذه الأشياء الغريبة للملك ، الذي اعتاد على أنواع مختلفة من الطعام ليرضي بها ، كان لدى البعض الآخر ردود فعل مختلفة.

لم يلتقط هارولد أي شيء وشاهد فقط رد فعل الجميع ليرى ما إذا كان الملك قد بالغ في تقديره لأنه كان يحبها.

بدا هارفي مرتبكًا للغاية عندما نظر إلى أليسيا بارتباك. من ناحية أخرى ، كان إيفان منزعجًا جدًا منها لدرجة أن التفكير في تناول ما صنعته مع الساحرتين الأخريين جعله يشعر وكأنه سيتقيأ ، لكن لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها مواجهة الملك وعدم أكله.

من ناحية أخرى ، كانت بينديكتا تحاول جاهدة إخفاء غضبها ، لكن ثبت أنه صعب مع مرور كل ثانية ، وحتى الشاي الذي قدمته لها والدتها لمساعدتها على الهدوء لم يكن مجديًا.

ما زالت لا تصدق أن هارولد اختار عروسًا بشرية عليها. كانت ستجعله يندم على ذلك.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97