الرواية مكتملة [BooK1]
أكبر خطأ في حياة أليسيا كان محاولة الانتحار. وجدت نفسها في جسد أميرة تبلغ من العمر 19 عامًا في المنفى ، في العصور الوسطى.
ماذا بعد؟ أجبرت على الزواج من الأمير هارولد. الأمير سيئ السمعة ذو الشعر الأبيض الوسيم الذي لا يمانع في...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظرت بولينا إلى وجه الرجل الذي اصطدمت به بخوف، كان لديها شعور أن الناس هنا يمكن أن يقتلوها دون أن يغمضوا عينيهم.
لقد فوجئت قليلاً برؤية كم هو حسن المظهر، هل حقا كل شخص في هذه المملكة بهذا المظهر الجميل؟ هزت من هذه الأفكار بسرعة من رأسها ، سواء كانوا حسنوا المظهر أم لا ، فإن أهم شيء هو أنهم كانوا خطرين ، حتى الخادمات كن جميلات للغاية ، لكنهن تتصرفن مثل ساحرات أشرار ، ناهيك عن هذا الشاب ، الذي من الواضح أنه كان ملكيًا ، بدا وكأنه مراهق مثلها ، أو ربما كان أكبر سنًا منها ربما بسنة أو أكبر ؟
عادت إلى رشدها ، وعادت إلى الوراء ، إبتعدت عنه و ظل ينظر إليها بتعبير لم تستطع قراءته ، بدا كما لو أنه لا يحب الطريقة التي ترمقه بها...لن تلومه.
"أنا ... آسفة على ..."
"ما الذي تفعله هنا؟" سألها بصوت عميق جعلها تخاف وتبتعد عنه أكثر..شعرت فجأة بضعف ساقيها وخافت أن تسقط على وجهها من هول اللحظة.
"أنا ... هنا لأرى ... سيدتي."
نظر إلى النافذة المفتوحة بجانبهم قبل أن ينظر إليها ، بدا عليها محمرة كأنها كانت تحري من شيء ما و قال "هل أنت عداءة جيد؟"
أعطته نظرة مرتبكة متسائلة من أين أتى السؤال.
أجابت بعصبية "لا ..."
"قريباً ، سوف يرن الجرس. وعندما يحدث ذلك ، ستكونين في مأزق."
قالت و هي مذعورة "ماذا؟ يا إلهي إنه صوت الجرس الثاني"
نظر إلى النافذة مرة أخرى واستدار لينظر إليها.
"إذا كنت تأملين في رؤية سيدتك مرة أخرى ، فأركضي بأسرع ما يمكن لكي تتمكني من العودة إلى مسكنك قبل أن يرن الجرس مرة أخرى."
بدأت بولينا في التململ..نظرت إليه ، و إلى النافذة ، و إلى الفوضى التي أحدثتها على الأرض.
