الرواية مكتملة [BooK1]
أكبر خطأ في حياة أليسيا كان محاولة الانتحار. وجدت نفسها في جسد أميرة تبلغ من العمر 19 عامًا في المنفى ، في العصور الوسطى.
ماذا بعد؟ أجبرت على الزواج من الأمير هارولد. الأمير سيئ السمعة ذو الشعر الأبيض الوسيم الذي لا يمانع في...
{الفصل الإضافي الثاني لنهار اليوم، بهذا أكون نشرت 3 فصول اليوم}
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
💠137👈"هل تريدني أن أتجسس عليه؟"
وفقط بعد أن دخلت أليسيا في غرفتها ، أدركت أنها نسيت طرح الموضوع المهم الذي طلبت من الملك تناول الغداء معه.
كانت لا تزال غارقة في كل ما قاله الملك ، وإدراكها أنه إذا حدث أي شيء لهارولد ، فإنها قد تفسدت ملكية. مع هذا الإدراك ، جاء الإدراك الآخر أنه طالما كانت عالقة في هذا العصر ، فإنها تريد أن يكون هارولد معها. كيف أدخلت نفسها في هذا؟
"يبدو أنك تهتمين به أكثر مما كنت أعتقد أنك تفعلينه." رن صوت الملك في رأسها. لقد كانت ضائعة جدًا في مخاوفها لدرجة أنها لم تدرك ذلك حتى ذكرها. وعندما نظرت إلى وجهه عن كثب ، لاحظت أنه بدا مرتاحًا.
"إيه؟ ماذا؟" كانت تتلعثم في ارتباك.
"أريد أن أصدق أنك تهتمين به كثيرًا بقدر ما يهتم بك. وأنك لن تدعي أن يستغلك أي شخص ضده."
"لكن ... إذا كنت تهتم به أنت كثيرًا ، فلماذا لا تحميه؟ ماذا يمكنني أن أفعل؟ هو ... حتى لا يخبرني بأي شيء." قالت له ، بدت متألمة.
لماذا لم يخبرها عن النزاعات المهددة لحياته؟ أو يخبرها بما حدث في ذلك المساء قبل أن تفقد وعيها؟
ابتسم الملك حزينًا وهو يقول: "يجب أن تعلمي أنه ليس لدينا نحن كلانا أفضل علاقة أقصد نفسي و هارولد".
لقد عرفت أليسيا ذلك حتى دون إخبارها.
"ماتت والدته عندما كان لا يزال رضيعًا. مات كل من كان قريبًا منه. لا يمكنني حمايته وحماية كل من يقرب له".
"لماذا؟" سألت في حيرة لأن هذا لم يكن منطقي. ألم يكن هو الملك؟ لماذا لم يستطع حماية ابنه؟ أو...
"هل هذا بسبب الإشاعات التي سمعتها؟" سألت بعناية. "حول ... أخيه الأكبر."
تغيرت النظرة على وجه الملك عندما ذكرت ذلك ، وتوقفت على الفور عن الكلام.
