مـــلاذ / Santuario

(9)

Holaa beauty girls 🌼

.

.

تغاضوا عن الأخطاء الإملائية
.

.

===========================
‏{نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ}
============================

.

.

.

اغدقوا الفصل بالكثير من الحب ❤️

.

.

.

الامان هو واحد من أكثر المشاعر الجميلة التي يشعر بها الإنسان, من الممكن أن تشعر بالأمان مع شخص بدون حب، لكن من المستحيل أن تحب شخصاً بدون ان شعورك بالأمان حوله , الأمان بمثابة السماء التي يُحلق الحب فيها براحة واطمئنان , وان المرأة يسحرها أولًا الأمان الذي يزرعه الرجل من حولها، بعدها كل شيء يأتي من تلقاء نفسه.

كان الجنرال على دراية تامة بكل هذا , وكان حريص كل الحرص ان يوفره لزوجته الصغيرة , لا يريد ان يفرض نفسه عليها فيخيفها اكثر , ولا يريد استعجال الامور معها في حين انهم يمتلكون الكثير من الوقت امامهم , لذلك هو قرر اعطائها كل الوقت حتى تقبل به بجانبها , اعطاها مساحتها الخاصة التي في الطبيعي لا يجب ان تتواجد بين الازواج , ولكنه يقدر خوفها من علاقتهم , فمازالت لم تألفه لهذا الحد بعد

عاد الى غرفته وبين يديه كوب خزفي ابيض , طرق الباب اولاً قبل ان يدلف ليجد زوجته الصغيرة تجلس على الاريكة تضم يديها فوق قدميها , وقد بدلت ثيابها الى رداء نوم وردي بسيط , ذو اكمام شفافة يصل لركبتيها , وقد تركت خصلاتها منسابة على احد كتفيها بهدوء , كانت شاردة تهز قدمها اليمنى بتوتر واضح , وهنا ادرك الجنرال انها حتى لم تسمع طرقه على الباب , لأنها لم ترفع نظرها اليه حتى بعدما اصبح داخل الغرفة بالفعل

تنهد بخفة وهو يغلق الباب خلفه لترفع هي نظرها اليه فجأة بسبب صوت غلق الباب , ليتقدم منها الجنرال يقدم لها الكوب

" تناولي هذا "

قال وهو يجلس بجانبها , لتأخذ هي الكوب من يده تنظر لمحتواه قبل ان يرتفع حاجبيها بتفاجؤ

" انه اعشاب "

قالت وهي تنظر له بتعجب , كيف علم انها في امس الحاجة لهذا الان ؟