مـــلاذ / Santuario

39/ ثوران القلب

~

~

Holaa beauty girls ❤️

~

~

~

========================
‏﴿رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي﴾
========================

*

*

عاوزاكوا تاخدوا نفس طوييييل عشان الشابتر عبارة عن حرقة دم 😂😂

*

*

*

اغدقوا الفصل بالكثير من الحب

*

*

تغاضوا عن الاخطاااااءءء الإملائية 🙄

*

*

*

في الصباح التالي كانت ماريا أول من فتح عيناه على هذا النهار المشرق بشمسه التي تسربت أشعتها عبر الستائر لداخل الغرفة

ظلت ماريا تنظر للنافذة المغطاة بالستائر وهي تفكر , ياله من يوم دافئ ومشرق , ولكنها كانت تشعر بالخريف العاصف داخل صدرها , كل شئ يطوف بلا هوادة

لا يمكنها التغاضي عن غيرتها التي لا تنطفئ , وثقل قلبها الذي لا يخف بسبب الشكوك والافتراضات

جوليا ستبقى .. ولا تعلم لمتى ستبقى , كل ما تفعله هو الالتصاق بزوجها واللحاق به في كل مكان , فكيف بحق الله لا تخف ؟

فالقلوب لا تبقى على حالها , والمشاعر القديمة لديها شرارات دائمة قد تقتاد في أي وقت وفي أي لحظة , عندها لا تعلم كيف حتى ستتحمل الأمر .

تنهدت بعمق وهي تحاول مغادرة الفراش , ولكنها أدركت أنها متحتجزة بين ذراع زوجها وصدره , حاولت مرارًا الخروج من بين أحضانه ولكنه كان في كل مرة يسحبها أقرب إليه

" لننم قليلاً بعد , مازلت أشعر بالنعاس"

بصوت عميق يملؤه النعاس طلب منها الجنرال وهو يقرب أنفه من عنقها أكثر يستنشق عبيرها ليقشعر بدنها لأنفاسه الدافئة فوق عنقها

" يمكنك النوم , لقد أخذت كفايتي وأريد النهوض"

قالت ماريا وحاولت الذهاب مجددًا ولكنه لازال يأبى تركها