40/ الصمت العقابي

160 25 350
                                    

*

*
Holaa beauty girls ✨

*

*

*

==========================
‏﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ﴾
============================

*

*

*

ملحوظة : الشابتر طويل ، فجهزوا سناك لطيف قبل ما نبدأ 🤭

*

*

ملحوظة للنقاد المحنكين : تغاضوا عن الاخطاء يارجالة بلاش تكونوا متصيدي اخطاء كده عيب ، احنا بقينا اهل 🙄🙄

*

*

*

وكما توقعت ما هي إلا ثواني حتى فُتح باب الغرفة ليطل من خلفه الجنرال الذي دُهش عندما رأى الغرفة المزينة ببتلات الزهور , وذلك العشاء اللطيف على الطاولة

نظر حوله حتى سقطت عيناه على زوجته المتدثرة بالغطاء داخل فراشهم ليتنهد بحنق وندم , لم يتعمد التأخر عليها

تقدم بهدوء من الفراش قبل أن يضع ذلك الكيس الكبير بين يديه بجانب السرير , ثم جلس على حافته يحاول النظر لزوجته , ولكنها كانت حريصة كفاية على جعله لا يرى وجهها

" حبيبتي! هل أنتِ نائمة ؟"

همس بلين قرب أذنيها ولكنها لم تعطه أي ردة فعل , بالكاد كانت تسيطر على عينيها لكي لا تفضحها بتسريب دموعها , وعندما لم يجد الجنرال ردًا من زوجته أيقن أنها نائمة

لذلك أبعد خصلاتها بأنامله عن نصف وجهها الذي بالكاد يظهر من الغطاء قبل أن يطبع قبلة عميقة على جبينها قرب عينها اليمنى , وكم ساعدت هذه القبلة غصتها على التضخم بداخلها .

" أنا حقًا أعتذر , ولكن طرأ أمر ما لذلك تأخرت عليكِ , أنا حقًا آسف"

اعتذر داخل أذنيها بندم شديد وهو يستند بجبهته على جبينها يشعر بالألم داخله لأنه خلف موعده مع زوجته التي من الواضح أنها بذلت الكثير من الجهد لتحضير سهرتهم لليوم

" تصبحين على خير "

همس لها قبل أن يعيد الكرة بتقبيلها ثم ابتعد ليتركها تنام جيدًا

مـــلاذ / Santuario Where stories live. Discover now