(13)

137 23 57
                                    

*

*
Holaa beauty girls 💕

*

*
=============================
‏إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ 💙
===============================

*

*
*

*

أحلى مساء الخير على عيون بنانيتي المتفاعلات، خدوا بوثة 😘

ولكل من يراقب في صمت...
لا سلام ولا مسا ولا كلمة كويسة 🙂

*

*

*
أغدقوا الفصل بالكثير من الحب 💙

⭐ ⭐ ⭐

كان صباح اليوم التالي مليئ بالحركة والحماس داخل غرفة الجنرال الذي اتخذ لنفسه مكانًا على اريكته يتناول قهوته وهو يراقب زوجته التي كانت تطوف في الغرفة في كل مكان حرفيًا

بدلت ثيابها ثلاث مرات بحجة انها لم تكن ملائمة لبيئة العمل , ثم ليست جيدة كفاية لاعطاء انطباع اول جيد لديهم , ثم في النهاية استقرت على ثوب سماوي بسيط ورقيق

ثم بدأت حرب خصلاتها , وانتهت الحرب بعد نصف ساعة بقرار حكيم بجمع جوانب شعرها في تجديلة رقيقة فوق خصلاتها المناسبة من الخلف

اكثر ما كان يرسم البسمة على ثغر الجنرال انها استمرت بالاخذ برأيه في كل شئ , في الحقيقة لم تكن تعطيه الفرصة للاجابة , بل كانت تطرح السؤال وتجيبه بنفسها مثل :

' هل تعتقد ان هذا الثوب مناسب؟ ولكنه واسع للغاية وربما يعيق حركتي صحيح ؟ سأبدله '

' هل اترك شعري هكذا , ام اقم برفعه ؟ لا اعتقد انني سأكون مرتاحة ان باشرت عملي وهو منساب , ولا اشعر بالراحة عند رفعه , ربما سأكتفي بجمع جوانبه فقط '

كانت هذه المرة الاولى التي يرى فيها الجنرال زوجته متحمسة هكذا , وهذا كان لطيف وممتع لرؤيته حقًا

" إن كنتِ انتهيتي , هل نذهب لتناول الطعام الان ؟"

قال الجنرال الذي وقف من مجلسه عندما انتهت زوجته اخيرًا , لتنظر هي له بابتسامة واسعة مومئة بخفة

" حسنًا "

قالت ليتقدم منها الجنرال آخذًا بيدها الى الخارج , وطوال طريقهم الى حجرة الطعام لم تتوقف تلك المتحمسة عن أرجحة ايديهم المتشابكة بدون ان تدرك , ليبتسم الجنرال على ذلك , ان كان يعلم ان هذه ستكون ردة فعلها , لأتى لها بعرض عمل كل يوم !

مـــلاذ / Santuario Donde viven las historias. Descúbrelo ahora