مـــلاذ / Santuario

(17)

Holaa beauty girls ♥️

*

*

*

=======================
‏{ أَمَّن یَهۡدِیكُمۡ فِی ظُلُمَـٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَمَن یُرۡسِلُ ٱلرِّیَـٰحَ بُشۡرَۢا بَیۡنَ یَدَیۡ رَحۡمَتِهِۦۤۗ أَءِلَـٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ تَعَـٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا یُشۡرِكُونَ }
========================

*

*
أغدقوا الفصل بالكثير من الحب 🤭

*

*

تغاضوا عن الأخطاء الإملائية 🤫

*

*

*

الغاية من الزواج هي الأُنس , عقل بجوار عقل , قلب موصول بقلب , ايادي ترمم وتداوي , وروح تدفئ وتعين , ونفس تطمئن وجسد يسكن

جملة قرأتها ماريا في احدى الكتب التي اختلستها من مكتبة الجنرال في احد الأيام

وبدون ان تشعر بدأ عقلها يعرض لها فيلم قصير عن حياتها في الشهر والنصف الذي قضتهم مع الجنرال , بالتفكير بالأمر .. كيف مرّ كل هذا الوقت بهذه السرعة ؟

عندما اسقطت تلك الكلمات على حياتها معه , نبتت اجنحة قلبها وأخذ يرفرف مع كل ذكرى تتصل بتلك الكلمات

لقد كانت تأنس به دائمًا , يجلس برفقتها يحاورها بهدوء ويتناقشون في امور شتى حتى يصلون في النهاية الى اتفاق مقبول

يناقشها بكل حكمة وجدية , يأخذ عقلها وذكائها على محمل الجد , لا ينهي حديث بالتقليل من شأنها كونها انثى , يراعي عاطفتها التي كانت تغلب احيانًا في بعض المواضيع ولا يسخر منها ابدًا

كانت عقولهم متجاورة ومتفاهمة بانسجام أحبته كثيرًا

مؤخرًا كان الجنرال منشغل للغاية وبالكاد تراه , ولكنها لم تهمله ابدًا , كانت تذهب هي اليه بالطعام والشراب

تنتشله من دوامة العمل الى هدوء رفقتها , كانت تسرق منه بعض الوقت ليقضياه معًا , منها يرتاح قليلاً من عمله المتواصل , ومنها ... تروي شوقها الذي اصبح يخالجها مؤخرًا كثيرًا جدًا

منذ تلك الليلة التي قاطعهم فيها لويس وهي تتصرف بغرابة شديدة بدون ارادة منها اتجاهه