(14)

116 20 107
                                    

*

*

Holaa beauty girls ❤️

*

*

*

=======================
‏وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ
========================

*

*

*

أغدقوا الفصل بالكثير من الحب 🥺❤️

*

*

*

تغاضوا عن الأخطاء الإملائية 🤭

*

*

*

" ماريا ! "

نادى عليها وهو يقترب منها قليلاً لتفتح هي عيناها ترمق عيناه التي كانت تطالعها بقلق شديد

" هل كل شئ على ما يرام ؟"

سألها ليصدح صوت الرعد من جديد لينتفض جسد تلك الماكثة امامه مزيدة من قلقه

" أ-أوه , فقط..لا افضل اصوات .. الرعد "

صارحته بهدوء كما لو كانت تريد ان تطمئته انها بخير, ولكن كل ما فيها يصرخ بعكس ذلك

لم تخطط لايقاظه , لقد حاولت التماسك كثيرًا ولكن اصوات الرعد وضوء البرق كان مخيف للحد الذي جعل جسدها يتصرف من تلقاء نفسه , تشعر بالذنب لازعاجه في نومه , ولكن الامر ليس بيدها ابدًا

" ماذا يمكنني ان افعل لمساعدتكِ؟ كيف كنتي تتعاملين مع الامر قبلاً ؟"

تسائل بحيرة فلا علم له كيف يهدئ ذعرها الواضح ذاك , جسده يدفعه لسحبها داخل احضانه لتطمئن , ولكن عقله نهره

ماذا ان فزعت اكثر لقربه ؟ فحتى الان تتوتر من اصغر اللمسات بينهم , لذلك هو فقط قرر سؤالها لتعطيه الطريقة المناسبة لمساعدتها , ولكنها كانت خائفة للحد الذي منعها من التفكير حتى

" كانت امي تأتي للنوم برفقتي "

اجابت نهاية سؤاله بدون تفكير , ليفهم الجنرال انها تحتاج لرفقة , لابد وان والدتها كانت تحتضنها لتشعرها بوجودها , وهذا اعطى جسده حافز اكبر , هذه اشارة , اقترب واحتوي خوفها فهذا واجبك , ولكن عقله من الجهة الاخرى يرفض خوفًا من ازدياد الوضع سوءًا فقط

مـــلاذ / Santuario Where stories live. Discover now