Chapter 4

2K 70 7
                                    

"إيان اصحي يلا معاد الطيارة جه، اصحي يا ابني الطيارة هتفوتنا ياض اصحي ياض ايه النوم ده كله"

أنهي أدهم حديثه وهو يخبط علي وجه الفتي بلطف كي يوقظه لكن لا نتيجة فلولا اترفاع و هبوط صدره معلناً أنه علي قيد الحياة لظن عكس ذلك فهو يحاول إيقاظه منذ فترة ولكن بلا جدوى من ثم طرقت إليه فكرة فاتجه إلي المطبخ فتح الثلاجة مخرجاً زجاجة مياه باردة منها من ثم عاد إلي غرفة إيان ساكباً الماء في يده و من نثره علي وجه الصبي الذي واخيرا أفتح عينيه قليلاً

"صباح الخير"

قالها وهو يتثاءب

"صباح النور يلا قوم اجهز عشان نفطر ونشتري لك حاجة تناسبك من المحلات اللي في المطار، بسرعة يلا عشان نلحق الطيارة"

اتجه أدهم إلي المطبخ مرة أخري مجهزاً فطور سريع من ثم نزل إيان الدرج مرتدياً الملابس التي آتي بها ليلة أمس من ثم جلس الاثنان يتناولا الفطور وبعدها اتجها إلي سيارة أدهم ومن ثم وصلا إلي مطار نيويورك ومنه سيقلعون إلي القاهرة أما الآن فهم في متجر الثياب يبحثون عن شيء ما يناسب إيان وكل ما استطاع أدهم إيجادهم مناسباً له ويعجبه كان قميص عليه رسومات ذلك البطل الخارق سوبرمان و بنطال من الجينز و حذاء رياضي أبيض اللون بنقوش سوداء علي الجانبين و بيجاما ولعبة أطفال حسناً لابد أن يكفي ذلك لليلة فقط صحيح؟ دفع أدهم لمشترياتهم من ثم خرجا الإثنان واتجها إلي الطائرة فيبدو كما لو أن أدهم كان يحسب الوقت الذي سيتغرقوه فوقت إنتهائهم كان وقت وصول الطائرة ساعد أدهم إيان في ركوب الطائرة من ثم جلس الاثنان أدهم شارد قليلاً و إيان ينظر من النافذة مستمتع بما يراه حتي هبطت الطائرة بسلام علي أرض الوطن وبحلول ذلك الوقت كان إيان نائماً بالفعل و لم يمتلك أدهم القلب ليوقظه لذلك حمله طوال الطريق للسيارة و من ثم انطلق إلي منزله هبط من السيارة و التف للناحية الأخرى حمل الفتي النائم و دلف به للمنزل صاعداً الدرج ومن ثم وضعه في السرير بعدما أزال حذائه من ثم هبط أدهم الدرج و نظر حوله في المنزل جيداً الآن فقط تذكر لماذا قبل بالذهاب إلي تلك المهمة في نيويورك حتي يبعد عن منزله قليلاً فببساطة شديدة كل جزء في المنزل يذكره بها

"أدهم ما تبقاش رخم بقي و ناولني الريموت عاوزة احول القناة"

"انا اللي رخم؟ عايزاني اجي من المطبخ لغاية الصالة عشان اناولك الريموت من عالترابيزة؟ ما تقومي تجبيه ما هو جمبك"

"يوه بقي الفيلم شاددني اوي كده لازم تفصلني شكراً يا سيدي عالريموت بس ابقي افتكر اني انا قومت جبت الريموت لنفسي اصلا عادي الاهتمام ما بيطلبش"

"يا ريتني سمعت كلامهم قبل الفرح و هربت كام لازم أعمل فيها روميو يعني وأشوح بإيدي وأقول لأ كله إلا تسنيم دي فرفوشة جدا مستحيل تيجي في يوم و تنكد عليا أبدا"

The Wolf Where stories live. Discover now