Chapter 12 // الفصل الأخير

1.5K 61 8
                                    

أولاً أحب أقول إن ده أطول بارت كتبته في حياتي






لقد مر شهرين منذ أخر مرة تم إستدعائه لمهمة لذا عندما اتصل به رئيسه يخبره بمهمة جديدة في إيطاليا و أنه سيتم إخباره بالتفاصيل عندما يصل إلي المقر كان أول ما خطر بباله هو شيء واحد فقط إيان، كيف سيتغيب في مهمة لمدة الأسبوع تقريباً و هو أضحي أباً الآن؟ لذا أول ما خطر بباله كان صديقه جاسر الذي عاد من شهر العسل لتوه فلقد تم عقد قرآنه منذ بضعة أيام حيث تزوج من تلك الصهباء ليل لذا الآن الخيار الأنسب لأدهم هو أن يترك إيان رفقة جاسر و ليل لحين إنتهاء مهمته لذا زفر بضيق من فكرة أن يكون بعيداً عن إبنه طوال تلك المدة لكن ما باليد حيلة لذا أخرج هاتفه يتصل برقم جاسر ينتظر أن يجيب علي الهاتف

"الو"

"ازيك يا عريس عامل ايه؟"

"مية فل و عشرة يا كبير انت اخبارك ايه وحشتني انت و الواد إيان"

"ايه ده يعني إيان وحشك؟"

"جدا ده ابن اخويا يا جدع انت بتقول ايه"

"طيب حيث كده بقي يا حبيبي احب ابلغك ان ابن اخوك اللي وحشك هيقعد عندك بتاع اسبوع"

"نعم يابا! يقعد عند مين لا مؤاخذة؟! ده انا لسه عريس جديد و راجع من شهر العسل"

"يعني اعمل ايه طيب؟ جات لي مهمة لمدة أسبوع و ما اقدرش اعتذر عنها، ارمي الواد في الشارع؟؟"

"لا يعم ترميه ليا انا اكمني غلبان و مكسور الجناح"

"طبعا طبعا انت هتقولي"

"لا بجد إيو ينور في أي وقت ده بيت عمه أصلا يعني بيته ها قولي أعدي أخده امتي؟"

"عارف يا جاسر هو ده العشم برضو، لا ما تتعبش نفسك انا هبقي اوصله احسن"

"ماشي هنستناكوا عالغدا"

"مراتك بتعرف تطبخ ولا هتعزمني علي دليفري و تنشف الواد؟ انا ما صدقت انه بدأ يملي شوية و يمكن يدي علي سنه لولا بس انه قصير حبتين"

"لا ما تخافش ليل طباخة شاطرة و بعدين قصير حبتين ايه يا ادهم انت هتعملهم عليا، ابنك ده انا بخاف يمشي قدامي ادوس عليه بالغلط و هو شبر ونص كده"

"اللي يشوف كده يقول بكلم برج خليفة، يا ابني ده احنا كلنا سجدنا شكر لله إنهم قبلوك في شرطة بطولك ده"

"هي بقت كده؟"

"اه بقت كده و اقفل بقي عشان اروح احضر شنطة إيان و اعرفه انه يعيني هيقضي اسبوع مع عمه الاهبل، تعرف؟ لولا وجود ليل ما كنتش اتطمنت"

"ماشي يا أدهم لما اشوفك بس يلا مع السلامة"

"سلام"

أغلق الخط و هو يتنهد حسناً الآن عليه أن يخبر إيان بالأمر هو يعلم أنه يحب جاسر و ليل كثيراً لكنه لا يضمن كيف سيكون رد فعله لخبر سفر أدهم في العمل ذلك، لكن أولاً أرسل أدهم للمدرسة يبلغهم أنه سيسافر خارج البلاد لأجل عمله و ترك لهم أرقام جاسر و ليل ليتصلوا عليها إن حدث شيء ما لإيان، وقف أمام باب غرفته يطرق بخفة علي الباب من ثم فتحه و دلف ليجد إيان يغلق الكتاب الذي بيده بعدها التفت لأدهم

The Wolf Where stories live. Discover now