رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️

32

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك 🎵💗؛

#على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

رمقها بنظراته الحاره ونطق بنبره مقهُوره ساخره ؛ لا لا واضح ان البنك بنك ابوك بينتظر حضرتك لمّا ترجعين!
اشر على الساعه وكانت تشير لـ 4:15 ، وشفق بدورها ما فهمت عليه ونطقت بتعقيّد مما إستفزه ؛ ويعني؟
ناظر فيها بتحديق ، مضغوط منها بشكل كبير ، خلته يترك شغله ويضرب فيها مشوار طويل عريض وعلى الفاضي
لينطق بنبره جامده فيها من القهر الشي الكثير ؛ انخدعت بمظهرك ونسيت , انّ حدك بزر بعمر الثمان طعش وش عرفك بالحياه انتِ!
كانت بتنطق وترد عليه الا انه اسكتهّا بذات النبره الجامده قبل لا ينزل ويتركها ؛ ولا كلمه!
ابتلعت ريقها وناظرت فيه كيف ابعد عنها وتركها بالسياره لوحدها
امّا هو توجه للفروع الرجاليه ودخل ، وبحكم معرفته لواحد منهم قدر انه يخلّص شغله بشكل سريع
رجع لسيارته واول ماجاء بيركب انصدم لمّا لمح المرتبه الاماميه خاليه منها
وهالشي يعني انها نزلت من السياره بس وين راحت!
رمى الظرف اللي معه بشكل جنوني ، وقفّل باب سيارته وقرر يبحث عنها حول هالمكان
القى نظره هنا وهناك وللاسف مالمحها ابداً ، لوهله خيّل له انها غامرت ودخلت بدون اثباتاتها وعرضت نفسها لموضع سخريه
لكن خالفت كلّ تخيلاته اول ما جت من خلفه بشكل سريع ووقفت قباله بدُون سابق انذار ، وبكل براءه نطّقت ؛ طولت عليك؟
انتفضّ كل مابداخله من ظهُورها المفاجيء ومن نبرتها البريئه اللي هزّت ايسره ، ليرتخيّ كل مافيه وهو صافن فيهَا ويتأملها
من خصلها الكستنائيه اللي تطير بأسباب لفح الهوا لها وتتجرأ على عزل ملامحها عنه
وانزعاجاتها الواضحه وقت ماترفع اناملها وتبعد خصلها المتمرده عن وجهها وللاسف ترجع هالخصّل وتتمرد من جديد
بأسباب ضغط الهواء العالي وإتجاهه المعاكس
لينهيّ تلك الإنزعاجات المربكه لها وقت ما احتضن كتفها بذراعه ولفهّا ، جاعل من نسمات الهوا تلفح وجهها وتجعل تموجات خصلات شعرها الكستنائيه تتطاير بإتجاه معاكس
ابتلعت ريقها من حركته السريعه ، ومن محاوطته لها وسحبها معاه لحدّ سيارته اللي بقت بالجهه الثانيه
ما تجرأت تحط عينها بعيّنه طُول هالوقت ، بعكس عقيدنا اللي كان مبتسم لا اراديا ونظراته عليها
فتح لها الباب ، ورفع ذراعه من على اكتافها ، وبدورها هي ركبت بشكل سريع ابتسم بداخله وقفّل الباب عليها
وتوجهه للجهه الثانيه وركب وحرك على طُول
'