رواية على نور الشفق احيا واهيم ⚜️

72

,
لآ استبيحْ القراءه دُون لآيك  🎵💗؛

,

  #على_نُورّ_الشفقّ_وعلى_وتر_القدر

'

ابعد عزّام فهَد من امامه واردف تحت نظرات سطّام وعايد المدهُوشين من المنظر اللي يصيّر ؛ خلّه عديم الكرامه نشُوف اخرتها معه!
على اساس بسمح له انا يعنّي
سكت لثواني واستكمَل بسخريه ؛ ياحيّف بس ما كنت مصدّق كلام لزّام عنه
لكّنه ما كذَب شفت كل اللي يقُوله بعيني!
وشفت وش من شخصيه هو!!
انحمَق سلطان ونطّق وهو عاضّ على شفته بقهر ؛ وش فيها شخصيتي؟؟!
اردف عزّام بإستهزاء واضح بنبرته ؛ ما فيها شي كل الخصال الحميده فيها
ارجع وراك بس ارجع واحترم المجلس اللي انت فيه
لا وربي ..
اعتلت بهاللحظّة نبّرة سطّام اللي وقفّ مابينهم ؛ طراطير عندكم حنا طراطير؟؟!
لا حشيمه ولا كرامه لوجودنا!!
ابتعد كل من فهد وعزّام ، واردف فهَد بهدُوء ؛ لك الحشيمه والكرامه يالغالي بس..
اردف سطّام بجُمود تام وهو ينقّل نظراته مابينهم ؛ لا تبسبس عندي واذلف انت واخوك !
وحسابكم عندي بعدين
كان راح يعاند عزّام ويجلس لولا كفّ فهد اللي تشبثت بذراعه وسحبته واردف ؛ امش امش لا نمسي بالقبر امش
طلعو وبقَى سلطان اللي حتّى ما كلّف على عمره يعتذر من اللي صار ومن قلّة ادبه واستصغاره لغاده واردف له سطَام بجُمود ؛ بنتي ماهي سلعه ابيعها لك يامحترم!
بنتي لها راي وواحطّه تاج فوق راسي كان ماتدريّ
بنتّي تقدّر واللي ما يقدّرها ما يستاهَل اقدّره في بيتي
اشرّه له يطّلع برا مجلسه واردف بحدّه ؛ مجلسي يتعذّرك يا سلطان!!!
طلع سلطان وهي واصله معه لانه انهان من كل النواحي ، امّا عايد فكان ادرى واعرف بشخصية ولده لكّنه تأمل خير فيه بعد ما يزّوجه لكّن عمره الذيل الاعوج ما يتعدّل
كان خجلان ومتفشّل من اللي صار وما قدر يحطّ عينه بعين سطّام
وقام واردف بدُون لا يناظره ؛ امسحها بوجهّي ياخوك واستر..
قاطعّه سطّام من اردف بهدُوء ؛ حصَل خير ياخوك ، لكن انتظرني لانك ناسي عندي امانه وصار وقت اسلمّها لك
بهاللحظه فقط قدر عايد  يحطّ عينه بعين سطَام بكل اندهاش وغرابه متسائل بحيره، ومامداه حتّى يسأله وشهُو!
الا بـ سطام يختفي تماما عن انظاره
..
دخَل سطّام على احتضَان غاده لعزّام وفرحتها بالخبر اللي سمعته ، وحماس غيد مع فهد وهو يحكي لها كل شي صار بالتفصيل ويشرح لهَا
ونظرات ام عزّام المقهُوره على سلطان وانه ما صار الشي اللي تبيه
وافزعهم من اردف بصريخ وبنبره حاده وهو ينادي عليهَا ؛ مريييّم !
افتزعت من مكانها وصوّبت كامل اهتمامها عليه واردفت بنبره متلعثمه ؛ لبيّه!
تقدم لهَا وعلى ملامحه ابتسامه ساخره عجيبه ؛ لبيه؟
وش عقبه!! جت متأخره!!
سكت لثانيه واستكمَل بهدُوء وبكامل ارادته ؛ عهد اخذته على نفسي ووعد رميته عليك
لكن ما اخذتيه بجدّيه واستهزأتي فيه ورميتيه بعرض الحيطّ
والحين تخسين اصوم ثلاث ايام عشانك وبكامل ارادتي وبصحوتي اقولك " انتِ طالق يامريمّ وتحرمين علي للمَمَات "
انصعقّ الكل من اصغرهم لارا لأكبرهم عزّام
وهو ينطّق بصيغة الامر وهو يرميّ عليها عبايتهَا بعد ما طلب من العامله تجيبها لها ؛ بيتي يتعذّرك يا امّ عزّام
كانت مصعُوقه ومذهُوله لدرجه ماهي مستوعبه انه طلقّها وبذي السهُوله
بعد عشّرة عمر طويله على امّل ان هالعشره ترّده
ما درّت انه ما يبي لها شوّف وكرامته فوقها وفوق عشرتهَا
ولا تستاهل منه يعطيها حشيمه ويقدرّها
لانها استصغرت كلامه ولا قدرته قدام اخوها وما عطته اي اعتبار ولا مجال انه يرأف فيهَا
طلعت اول ما شافته صدّ عنها وكأنه يبين لها انها حرمت عليه خلاَص
لحقتها لارا اللي نزلت دمُوعها بدُون سيطره منهَا وهي تتشبث فيها وتردف بضعُف ؛ ماما ماما لا تروحين ماما
كان المنظر كاسر لهم كلّهم لكّن رغم الحزّن ما رقّ قلبهم لها ابداً
لانها ما اعطتهم العاطفه اللي يبونها ، ما كبّرت نفسها داخلهم ولا سمحت بهالشي
سحب فهَد لارا بأمر من ابوه ، وهو يحتضنهَا
بينمَا هي طلعت ، وطلع خلفها سطَام ولحقه عزّام
دخلت على اخوها بالمجلس ، وقام عايد يسلّم عليها واردف بعدم معرفه وهو يقبّل راسها؛ ليه العبايه يا خيتّي مامن غريبّ
واول ما خلّص جملته الا بسطّام يردف بصوت مسموع من خلف المجلس ؛ هذي امانتك اللي نسيت تاخذها استرّدها لك بعد ما حرمت علي للابد
انصعق عايدّ بذي اللحظه وماقدر يرّد عليه بأي حرف
ناظر بأخته وهو يطلب منهَا تفسير للي يصير ، لكّنها اردفت بصعُوبه بالغه ؛ خذني من هنا مو وقت اشرح لك شي
اخذها معه وطلع من المجلس تحت نظرات عزّام المصعُوقه واللي توه يستوعب بشاعة الحادثه اللي صارت واردف بقهر وهو يشُوف امه تطلع من البيت وتختفي عن انظاره ؛ يُـبـه
اردف ابوه بكل برُود ؛ وحطبه !!
مو عاجبك الحقهَا يله؟!
كتم ضحكته عزّام وكتم قهره معها وهو يسكت على دخلة ابوه للداخَل ،
صعب عليه يشوف امه تطلع من بيت ابوه ذليله كذا
ولو انها كانت قاسيه عليه وماترحمه