بارت _5
الكاتبة:- ميم آل حمدان.
#العنود.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غلطان چنت
من رسمت احلامي على الماي
رغم ادري الماي يمحي كلشي.
...............
_طلعنا من الباب الخلفي اباوع منطقه قديمه نص بيوتها مهدود من شكلها يبين مو خوش منطقه،
ابتعدنا من البيت منعرف المكان نطب بدربونه ونطلع من الثانيه فجأة وكفت سيارة كدامنا ونزلوا ثنين ملثمين بس شفته عرفته حجيت بهمس،
عنود:- اركضي ولاتوكفين.
_شكو عنود.
_بدون سوالف اركضي.
-_ركضنه ثنينه وهما صاروا يركضون ورانا، ركضت بسرعه وابدا ماانداريت واسمع صوت رجله يركض وراي من فرع للثاني ضيعته انداريت مااكو،
شفت حاويه جبيرة كعدت وراها احس صوت كلبي ينسمع ضليت دقايق حسيت راح الخطر وكمت اتلفت يمين يسار وحجيت بهمس،
_الفاهيه انلزمت اكيد حتى الركض مادبرتها.
مشيت شويه ماحسيت غير ايد على حلكي وانسحبت لدربونه ضلمه واني اصارع بيده اضرب بي بس مايفيد چنه ثور بيد وحده لازمني لزكني للحايط وايده بحلكي وحجه،
_اشش صوتج مااسمعه.
_دفعت ايده وحجيت:-دوخر منو انت شتريد مني.
_تؤ تؤ نسيتيني بسرعه .
عنود:- ضلمه ومااشوف شي وهو ملثم بس صوته ماغريب عليه سامعتها كلت،
_دوخر يااا عبالك عشرة عمر عدنه سوه ونسيته سرسري.
_امشي بدون حجي دوختيني ترى.
_سحبني من ايدي يمشي وصار ضوه على عيونه اتذكرته هو نفسه حجيت بخوف،
عنود:- وخر وخر شتريد مني والله انه مو مثلهم لاترجعني هناك.
_رجعت الذاكرة صلاوات.
نرجع للماضي شويه.
-اسمع اصوات وهوسه وراسي يوجعني فتحت عيوني اشوف وين اني غرفه صغيرة كلش وبيها صناديق وغراض قديمه، احس عقلي مشوش ليش اني هنا اتذكرت اخر شي صار من الولد مدري شحطلي ومحسيت بشي كمزت من مكاني اباوع شالي ماكو والبشت كله تراب متحملت نزعته وبقيت بالبنطرون دكيت الباب قوي واصيح،
_افتحو الباب ماكو احد هنا ؟
محد يرد سمعت صوت مشي تجي يم الباب تراجعت وجسمي يرجف انفتح الباب دخلت عجوز بس مدري شون عجوز حاطه مكياج وتعلج وشعرها عبالك مكهرب باوعتلي وحجت،
_وأخيراً كعدت الاميرة النايمه.
عنود:- منو انتي وليش جبتوني هنا؟
YOU ARE READING
العنود
General Fictionالحياة.... على قمة اليأس تنبض الامل. وخلف ستار الظلام تشرق الشمس. وبعد حكم الجبارين يأتي عدالة الله. خيانة... وفاء... عذاب... رفاهيه... وحده... صديق... إجرام... موت.. هكذا هي الحياة.
