المستشفى (للكاتبة آيه)

22

#المستشفى
.
.
.
الحلقه الثانية والعشرون
.
.
.
انا >> اكيد غير رايه :/ اصلا هوا مش طبيعي

قعدت ماده وجي بروحي شويا و ماعنديش كيف نرن عليه معنديش شفره والنت مصكر متاعه مصكرر

طلعت برا قعدت نشوف في العائلات والعرسان كل ثنين ماسكين يدين بعضهم و يضحكو قعدت نبحت فيهم وحسيت الجو صقع خشيت جوا لبست جاكه جلد سودا وجيت بنطلع رن عليا

انا >> ماما
ماما>> الو نوران كيف حالك

انا>> كويسه يا ماما

ماما>> ما نسمعش فيك

انا>> كويسه كويسه كيف حالكم انتو

ماما>> الحمد لله شن دايره مع محمد

انا>> الحمد لله يا ماما قاعدين

ماما>> نعم الصوت يقطع

انا>> صكري صكري تو ندزلك تسجيل

وصكرت منها وبديت ندزلها تسجيلات صوتيه وهي ترد عليا ونهدرزو
.
.
.

<<محمد>>

من بعد اللقطه لي صارت مع نوران تحشمت بكل

مع اني نبي نقرب منها ونبيها معايا لكن حاجه من جوا مانعتني كنت خلاص قريب بكل و كان ممكن كل شي يقعد كويس ونقعدو زوجين طبيعيين بس مش عارف مازلت مش عارف روحي شن نبي عشان هكي ما نبيش نقرب منها الا بعد تحبني ونحبها

كنت لوطا في الريسبشن ندخن فتحت نت لقيت رساله من حسن

**وينك يا ناسينا**

محمد >> عليك الخرياط

رديت عليه "اين ناسيكم مازل ما صكرت أسبوع "

ودزيتها لكن كان مصكر ما ردش قعدت مكسد عالنت وبحتت في الساعه لقيتها 4 ونص واذكرت اني قلت النوران نبو نطلعو و نسيت بكل

حطيت التلفون في جيبي وركبت فوق اول ما فتحت الباب لقيتها مقعمزه في الصاله علي التلفزون وموخره راسها لاوره اول ما شافتني بحتت فيا وردت بحتت في التلفزون

محمد>> معلش طولت

انا>> لا عادي

محمد>> شويا نخش نلبس ونطلعو

انا>> خوذ وقتك

كانت تحكي معايا واطنش وما تبحتش فيا اصلا استغربت  بس ما عدلتش

خشيت للحمام درت دوش سريع وطلعت نشفت شعري ولبست وطلعت لعندها

محمد>> هيا

انا >> باهي ويشاحي بس

خشت جوا ونحق فيها وانا مصبي علي الباب عزقت الويشاح علي راسها ولبست جاكه جلد سودا ولبست كندرتها وطلعت