48

2.3K 48 0
                                    

#المستشفى
.
.
.
الحلقه الثامنه والاربعون
.
.
.
لما كملت كلامي بحت فيا وخذا الدخان و نزل لوطا بدون ما يحكي ولا كلمه

وانا قعدت مقعمزه علي السرير علي نفس الوضعيه
معش عرفت شن ندير لدرجه هذي انا ما نهمش ! و مش مصدقني و ما بش حتى يناقشني في الموضوع ؟معش نتحمل اكثر من هكي ضغط حمل و ضغط محمد ؟

صبيت طلعت شنطه و لميت فيها دبشي لي جبته معايا انا بس وما بيتش ناخذ ولاحاجه من لي جايبهن محمد سلحت بجامتي و لبست لبسه عاديه و حطيت ويشاح علي راسي و قعمزت نراجي فيه يركب
فتحت البلكوني لقيته يدخن بروحه لوطا
ماسك الدخان بيده و حاط يديه لثنين علي راسه اللي يشوفه يقول هضا شايل هموم الدنيا وهوا داير قصه علي موضوع ما يستاهلش

شويه وركب محمد عزق المفاتيح و قعمز علي الصالون لي برا طلعت انا لابسه و بشنطتي

محمد بحت فيا<< نوران حولي من قدامي و بدلي الساعه بساعة خير نزلت و سيبتك عشان ما نبيش ندير حاجه غلط خليني بروحي

انا<< حتي انا بنخليك بروحك شيلني الحوش هلي

محمد وصوته عالي << نوررراااااان

انا<< محمد شعور الخوف لي عايشته معاك منبيش نعيشه ذليت لك روحي واجد خلاص حا نطلع من حياتك بكل تبي تشيلني عند هلي و لا نكلم منذر نقدر نمشي بأي طريقه فا شيلني بلمعروف يكون افضل

محمد << نوران العني الشيطان وخشي جوا ولا نقولك انا نازل و مسيبك

انا<< محمد طلقني

محمد برم عليا بسرعه ما توقعش مني الكلمه بكل << تحكي من جدك انتي ؟

انا<< اللي نحن فيه هضا يشبه الطلاق ف عليش الاوڤر الزايد طلقني وفضها سيرة

محمد قعد مصبي عند الباب و يحكيلي علي الصوره لي جتني حكالي القصه كلها و كيف عرف قصة الصوره وكيف وصلتني

وانا كنت مصدقته وهوا كان مصدقني بس اللي صار بينا ال4 شهور لي فاتن بالنسبه ليا تعبت ورا محمد عشان نشوفه و نسمع صوته شن ينفع من اول مشكله بيني و بينه اطيح ثقتنا ببعضنا !

انا<< صارن بيني و بينك مشاكل عدد شعر الراس وواجهنا صعوبه في بداية جوازنا ولكن مشن لأننهن كانن مشاكل عاديه و بسيطه و كنا مكبرين عقولنا لكن توا انا معش بنكبر عقلي

محمد<< تمام وريني شن تبي اديري

وخذا المفتاح متاعي و مفتاحه و طلع و صكر عليا الباب

انا << محمممممددد بلاش دراما زايده وافتح

و قعدت نخبط وخفت يسمعوني لوطا وقفت و خشيت جوا
جيت نبي نكلم منذر بس قلت تو تكبر المشكله اكثر واكثر وخشيت لداري قعدت علي سريري نفكر شن ندير لعند رقدت بدبشي بكل
.
.
.
ثاني يوم الساعه 7 الصبح
محمد في الجنان يفكر و يدخن ومش راقد من امس

 المستشفى  (للكاتبة آيه)Where stories live. Discover now