كانت ممددةً على السرير جسدًا بلا روح، وكان هو جالسًا بجانبها، يلامس وجهها بأنامله بحبٍ وحنان، نظر لها بحزنٍ وهي نائمة، كانت مثل الملاك النائم ، ثم دنا منها وهمس في أذنها: «لماذا فعلتي ذلك؟ لماذا تركتيني ورحلتي؟ ألا تعلمين أني لا أستطيع العيش بدونكِ؟» نزلت قطرات دموعٍ من عينيه، ثم صارت سيلًا غزيرًا، ثم وقف وألقى عليها نظرةً أخيرةً قبل أن يأخذها مسؤلو الغسل لغيسلوها، ثم يضعونها بكفنها الأبيض.بقلمي✍🏻: صفية مصطفى.
لقبي : جودي🌺☆~
أنت تقرأ
لمسات أنامل🖤~
Non-Fictionكتاب بسيط ولطيف أنشر فيه كتاباتي🖤~ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ «المقدمة» في عالمٍ سوداويٍ مظلم، حيث لا يوجد من يفهمنا، ولا من يعيرنا اِنتباهه، أو يأبه لما نشعر به، أمسكنا أقلامنا وصوبناها...