في سقيفة منزلنا الصغير، أمدد جسدي المتعب على تلك الأريكة القاسية نسبيًا، انظر للسماء الملبدة بالغيوم من فوقي بعينين قاتمتين، تهب بعض الرياح بين فنيةٍ وأخرى مداعبةً وجهي الشاحب، بينما يتوارى لحنٌ شجيٌ يُرهف مسمعي، اِنسابت معه عاصفة مشاعر هوجاء مرسلةً رجفةً عبر كل خليةٍ في جسدي مستشعرًا لتلك الذكريات، ذكرياتٌ قديمةٌ يأبى العقل أن ينساها، ذكرياتٌ تمر على الخاطر؛ لتروي له نفسها المتشفية بالألم كل ليلة.
بقلمي✍🏻: صفية مصطفى.
لقبي : جودي🌺☆~
أنت تقرأ
لمسات أنامل🖤~
Non-Fictionكتاب بسيط ولطيف أنشر فيه كتاباتي🖤~ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ «المقدمة» في عالمٍ سوداويٍ مظلم، حيث لا يوجد من يفهمنا، ولا من يعيرنا اِنتباهه، أو يأبه لما نشعر به، أمسكنا أقلامنا وصوبناها...