عشق زعيم المافيا

الفصل السابع

بقلمي : " أمنية أشرف "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالمناسبه غيرت الغلاف عن طريق مصممه جميله هذه صفحتها

أعطوني رأيكم فيه بصراحه

بعد مرور يومين ##

كانت إيلا واقفه في مكتب السيد قاسم ومعها تانيا لفسخ خطوبتها مع جاك ولكنها كانت متردده وهي تري نظرات عمها إليها بتساؤل عن سبب مجيئهم ووقوفهم بذلك الشكل فهم هكذا منذ تقريبآ نصف ساعه منتظرين إيلا لحتي تتحدث ولكن يبدو بأن القط أكل لسانها كما قالت تانيا في سرها فباشرت هي بالتحدث بلا مبالاه

" بابا إيلا كانت عايزه تنفصل عن جاك أصلهم مش مندمجين مع بعض وحضرتك عارف إن جاك تصرفاته لا تطاق فإيلا ماستحملتش إللي بيعملوا معاها "

كانت إيلا تفتح فمها ببلاهه ناظره لتلك الحمقاء التي تتحدث بدون أي مشاعر بصدمه وهي تود بأن تضرب رأسها بقوه لعلها تفيق مما هي به من سمح لها بالكلام من أصلك لقد وافقت أن تصطحبها معها عندما وعدتها بألا تفتح فمها بكلمه ولكنها الملامه أيضآ فمن متي تأخذ حديث تانيا العاقل علي محمل الجد لا يوجد تانيا العاقله بل تانيا المجنونه فقط لقد خدعتها ولكنها ستريها بعد أن تنتهي من ذلك المأزق التي وضعتها به تلك الخرقاء

فاقت من شرودها علي صوت عمها الذي سريعآ من إستقام من مقعده متوجههآ إليها ثم وضع يده علي خدها الرقيق يمسده بحنان رادف بخوف أبوي عليها من ولده فقد فهم حديث تانيا بأن جاك تعرض لها بسوء

" هو عملكِ حاجه الحيوان ده إحكيلي كل حاجه وأنا هخدلك حقك صديقيني هااا إيلا "

نفت إيلا سريعآ عندما رأت الجديه في حديثه فرغم فعلت جاك معها إلا أنه يبقي أخيها ولا تريده أن يتأذي بسببها وهي علي علم بأن والده إذا عاقبه لن يكون العاقب بسيطآ بل أقل شئ سيفعله سيكون طرده من القصر إلي الشارع وهذا ما لا تريده وقد صبرت علي تقرب جاك القذر منها لئلا يفعل عمها ذاك فأردفت بتوتر