الفصل العاشر

2.8K 100 12
                                    

               بقلمي : " أمنية أشرف "
                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سارت السياره المتواجد داخلها جاك بعد أن أخذه رجال والده قسرآ من غرفته في المشفي هذا الصباح لتوصله إلي المصار حيث طائرته المتوجهه نحو أميريكا ليكمل بقية حياته هناك بعد أن تخلي عنه والده بسبب غلطه لم تكن مقصوده فتلك المره التي دلف إلي غرفة إيلا لم يكن بوعيه حينها فقد شرب أكثر من الازم في الملهي الليلي أنذاك وقد سيطر النبيذ علي عقله ولم يعد يستطيع السيطره علي نفسه ولم يجد نفسه سوي وسط غرفة إيلا ومظهرها بتلك الطله قد أغرته فسيطرة الشهوه العارمه علي عينيه ولم يفرق بين الصواب والخطأ فعلي الرغم من مضايقته لها أكثر من المره بإقترابه إلا أنه لم يتجاوز حدوده بل كل ما أراده وقتها بأن يأخذ منها قبله أم عناق ولكن بسبب رفض الآخري له أصبح يفتعل تلك التصرفات الغير واعيه لعله ينال ما يباغه حتي ولو غصبآ ولم يكن بباله التعدي عليها وقتها

خرج جاك من شروده علي توقف السياره وبدل أن يجد نفسه في وسط المطار أم أمامه حتي وجد نفسه في منطقه نائيه علي أطراف غابه أو ما شابه وأمام السياره يتواجد مخزن قديم نسبيآ تفوح منه روائح كريهه والبوابه الخاصه بالمخزن صدأه وتصدر صوت مزعج عندما فتحت من قبل إحدي الرجال الذي يظهر علي أنه حارس شخصي

قاد جاك الرجال المرافقين له والذي كان من المرجح كونهم رجالآ لوالده علي حد علمه وبسبب تعبه من إصابته الخطيره فقد تصواب في نفس المكان مرتين وخسر الكثير من الدماء أنذاك لم يستطع مقوامتهم كما ينبغي وكل ما كان يفعله وهم يقوده نحو داخل المخزن العفن هو الصراخ وبأن يترجاهم بأن يتركوه فبدلوفه إلي ذلك المخزن سيكون مصيره مجهول فهو لا يعلم من يرغب بأن يخطفه بذلك الشكل بالتأكيد ليس والده فلماذا سيفعل ذلك وفكرة خاطفه المجهول تقلقه أكثر وتجعله خائف بل مرتعب ماذا سيحدث له هناك وبالأخص بأن ذلك المكان يبدوا بعيدآ عن المناطق السكنيه فمهما صرخ لنن يستمع له أي إنسان

أُلقي جاك علي الأرض الصلبه بعنف قبل أن يستدر برأسه وهو يشاهد الرجل الذي فتح الباب الصدأ للمخزن وهو يعطي رجال والده الإثنين كل واحد منهم رزمه مليئه بالنقود قبل إنصرافهم من المكان

إلتفت بنظره بحذر في أركان المخزن بخوف تمكن منه وهو يشاهد عدد الحراس الهائل المصطفين بجوار جدران المخزن وكأنهم آلات لا يتحركوا ولا يرفعوا نظرهم من النقطه الوهمين أمامهم وما أرعبه أكثر هو تلك الأسلحه المعلقه في مابسه والظاهره بوضوح أمام عينيه

إتجه رجل نحو ذلك الحارس ذو البنيه الضخمه ويبدوا أنه رئيسهم رادف بإحترام ونظره موجه للأرض

" الزعيم علي وصول قدامه خمس دقايق تقريبآ وبيقول إن مفيش حد يقربله غير لما يوصل يا هاشم باشا "

عشق زعيم المافياWhere stories live. Discover now