الفصل التاسع

3K 92 10
                                    

                  بقلمي : " أمنية أشرف "
                 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تفاجأت إيلا وهو تصعد في السياره براكان يقفز فوقها فتمسكت به قبل أن يسقط بسرعه تقابله ببسمه واسع وهي تري حماسه الزائد وفرحته برؤيتها بينما إلتصق الصغير بها محدقآ بهيئها من الأعلي للأسفل بإنبهار رادف ببرائه

" الله إنتي حلوه قوي يا مامي "

إبتسمت إيلا بإشراق وهي تستمع لمديح الصغير ونظراته المنبهره التي لازالت تحتل تقاسيم وجهه فإلتفت بعفويه بجوارها فكان ليث يجلس يناظرهم ببرود غريب فإنمحت بسمتها معانقه راكان بخفه وهي تبتعد قليلآ من جواره

أمر ليث السائق بالإنطلاق إلي وجهتم بدون أن يلقي أي كلمه عليها وهو مازال يحدق بها بقوه بينما راكان إستمر بالتحدث مع إيلا في مواضيع مختلفه يحدثها عن نفسه وما يفعله في المدرسه وبالطبع يأتي في أكثر الأحيان بسيرة والده فتنقل إيلا نظرها نحوه فتراه لا يرفع نظره عنها مما أربكها فتخفض عينيها بسرعه

أمسك راكان بيد إيلا راكضآ من السياره نحو الملاهي فتلك كانت وجهتم حيث هو من طلب من والده ذاك أشار راكان نحو إحدي الأرجوحات العاليه والخطيره رادف بحماس

" مامي تعالي نجرب دي شكلها ممتع جدآ إيه رأيك "

إبتلعت إيلا رمقها بتوتر وهي تحدق في الإرجوحه التي تصعد بالناس لأعلي بكثير وبسرعه ثم تهبط بأسرع ما لديها إلي الأسفل ولكن لم يكن بها أحد كما لم يكن بالملاهي بأكملها ولا شخص سوي المسؤلون عن تشغيل الألعاب وهذا ما جعلها تستغرب هذا الشئ ولكنها لم ترغب في التحدث والإستعلام فهذا ليس من شأنها فهي ضيفه في حياتهم وبعد سنه ستخرج كأنها لم تكن فمهمتها أن تهتم براكان في تلك المده وفقط

نقلت إيلا نظرها نحو راكان الصغير الذي كان يناظرها بأكثر نظره لطيفه لديه فظهر كالجراء أو كقطه صغيره لها فلم تستطع أن ترفض له طلبه ذلك حتي ولو كانت خائفه من هذه التجربه الخطيره فأومأت برأسها ببطء شديد متردده في إختيارها فقفز راكان بسعاده وهو يركض نحو تلك اللعبه مصطحبآ إيلا معه

صعدت إيلا الأرجوحه وربطت نفسها جيدآ كما فعلت مع راكان ولكنها كانت خائفه كثيرآ فتمسكت بالرابطه متنفسه بعنف محاوله التماسك وأنها مجرد لعبه وألا تخاف

صعد الأرجوحه إلي الأعلي تدريجيآ وكانت تزيد مع الوقت فأغلقت إيلا عينيها بعنف تغرس أصابعها في المقعد بأقوي ما لديها وبينما كانت إيلا مرتعبه علي النقيض معها كان راكان سعيد جدآ وضحكته تملئ المكان كلما زادت سرعة الأرجوحه فحدق بوالده البعيد عن المكان ملوحآ له بسعاده بادله ليث بسمه صغيره قبل أن تحط عينيه علي إيلا الذي كان الخوف واضح جدآ عليها حتي مع المسافه البعيده بينهم إلا أنه لاحظ ذلك

عشق زعيم المافياWhere stories live. Discover now