الفصل الثالث عشر

3.4K 122 28
                                    

بقلمي : " أمنية أشرف "
___________________

اللهم إرحم من ماتوا في غزه وإنصر أهالينا هناك وفي فلسطين أيضآ علي العدو الصهيوني المغتصب للأرضي وتكون تلك هي نهايتهم الحتميه ويكونوا أيه لكل ظالم ومتجبر من أمثالهم 💔🥺

نبدأ البارت عارفه إني إتأخرت عليكم بسبب ده كان غصب عني رحت الجامعه ومبدأيآ دي حياه جديده ليا بعيد عن أهلي وقرايبي وغير كده مش فاهمه أي حاجه حرفيآ من المواد المكلكعه إللي هناك فدعولي إن ربنا يسهلي وأعرف أذاكر وأركز وأنا حاليآ نازله أجازه فهستغل أجازلتي في إني أكتبلكم الفصل وياريت تقولكي رأيكم في الفصل حلو ولا الجامعه وصعوبتها أثرت عليا 😂

.
.
.

بعد أن إنتهي حفل الزفاف وجدت إيلا نفسها بجناح فخم يحتل اللون الأسود المكان الأكبر به مع تواجد بضع أبواب سوداء في غرفة النوم المتواجده بها حاليآ فقد دلها ليث علي هنا وأخبرها بلحاقه بها فور إنهائه من مكالمته الهامه الخاصه بالعمل

أمسكت إيلا بذيل فستانها الطويل وهي تسير في جميع الجهات تحدق بالمكان بدهشه ولكن ما إن فتحت إحدي الأبواب ووجدت خلفها غرفة ملابس كبيره ممتلئه بملابس رجاليه وهذا أوضح بأن ذلك الجناح هو ملك لليث فإختفت تعابير الدهشه وحل محلها الغضب وهي تغلق الباب بعنف متذكره شرطها قبل الزفاف بأن يصنع لها ليث غرفه خاصه بها بعيدآ عن غرفته عندما مضت علي الإتفاق

إلتفتت إيلا بغضب عندما سمعت صوت خطواط ثقيله علي الأرض خلفها وعندما وجدت ليث يدلف الجناح توجههت له بخطي سريعه رادفه بسخط وحنق بعد أن وقفت أمامه

" إنت إزاي تجبني هنا لجناحك مش عارفه إنت إيه لسه مش مستوعب إني أنا وإنت جوازنا مزيف ولا يمكن يكون حقيقي وإني عمري ما هعيش معاك في أوضه واحده "

لم يعير غضبها أية أهميه وهو يبتعد عنها متجههآ نحو إحدي الأرائك وقام بخلع جاكيت بذلته السوداء رادف ببرود محدقآ بعيونها

" جوازنا مش مزيف متنسيش إنك مضيتي علي ورق كتب الكتاب قدام المأذون وكان فيه شهود كمان ولو قصدك علي العقد فدي ما يمنعش إنك مراتي لمدة سبه وبعدها هنطلق مقلش إنك مش هتبقي مراتي فاهم يا صغنن "

وقع قلب إيلا أسفل قدميها وهي تظن بأنه يريد التمتع بها حسب إرادته لحتي إنتهاء تلك السنه وبعد ذلك سيقوم برميها خارج حياته بعد أن يطلقها ،، هزت إيلا رأسها تخرج تلك الأفكار السوداء من خارج عقلها الصغير رادفه بوجه متشتت يرجي ألا تكون ما فهمته صحيح

" قصدك إيه "

حدق ليث بمعالم وجهها الشاحبه وعيونها الحمراء التي تحبس الدموع فقد كانت وهي تسأله سابقآ صوتها يظهر عليه بأنها ستبكي الآن حتمآ أغمض ليث عينيه بضعف أمامها ولأول مره يحدث له ذلك وأمام إمرأه خاصه

عشق زعيم المافياWhere stories live. Discover now