الفصل الثاني عشر

2.6K 81 9
                                    

بقلمي : " أمنية أشرف "
__________________

شعرت تانيا بإحراج كبير عندما تم الإمساك بها تستمع لما يدور بالداخل فحاولت مداراة إحراجها بشتي الطرق حيث وقفت من مكان سقوطها راسمه بسمه غبيه واسعه علي شفتيها ناظره نحو الوجوه أمامها إلا أن توقف نظرها علي أدم الذي كان يحدق بها بذهول فبدون وعي منها أشارت نحوه بصدمه

" إنت بتعمل إيه هنا "

بدلآ من إجابة أدم سمعت حديث والدها الذي كان ينظر لها بغضب فما فعلته بإقتحامها الغرفه بتلك الطريقه أغضبه وخاصة أنها أحرجته أمام ضيوفه وليس هذا فقط بل إنها علي علم بأدم رجل الأعمال أين رأته أصلآ من قبل لتكون علي معرفه منه

" وإنتي تعرفي أدم بيه منين بقي؟! وإيه إللي جابك هنا من أصله؟! "

حكت تانيا خلف رأسها بإرتباك رادفه بتأتأه راسمه ضحكه صفراء علي وجهها

" أصل يا بابا ده الدكتور أدم مدرس مادة الإقتصاد عندنا في الجامعه حتي إبقي إسأل إيلا "

ثم أكملت ردآ علي جملته الثانيه مشيره بيدها في جميع الإتجاهات وأجابت بأكثر جمله غبيه قد مرت بفكرها الآن

" أصلي كنت رايحه أجيب مايه وتهت وفجأه لقيت نفسي قدام الباب هنا  "

أجاب والدها بتهكم رافعآ إحدي حاجبيه بإستنكار

" تهتي؟! ويا تري بقي تايه لوحدك ولا إيلا تايه معاكِ "

رجعت تانيا بظهرها للوراء ببطء شديد بحركات تكاد لا تري فنظرت وراء الباب حيث كانت إيلا تقف وعندما لم تجدها رجعت خطوه إلي الأمام رادفه بثقه وإندفاع

" لأ طبعآ تايه لوحدي هو إيه جاب سيرة إيلا في الموضوع دلوقت "

رد السيد قاسم بتمثيل مدعي عدم الإهتمام يجاريها فيما تفعله وبحركتها السابقه أكدت بأن إيلا كانت معها فيما كانت تفعله حقآ

" لأ أصلكو بتعملوا كل حاجه مع بعض ففكرتوا حتي في دي مع بعض فيها "

" لأ حضرتك غلطان المره دي يا بابا "

أومأ قاسم بموافقه لحديثها قبل أن يتحدث بتهكم مجددآ

" شكلي كده فعلآ علي أوضتك يا تانيا والمره الجايه إبقي تفكري تخدي أسيندا معاكِ  في كل حته عشان متهويش تاني ... غريبه دي أول مره تحصل يعني "

أنهي حديثه بإستنكار جعلها تبتلع رمقها قبل أن تردف بضحكه مرتبكه

" أسيبكم أنا بقي أصل شكل في نقاش حد ومهم بيدور ما بينكم "

وما إن أنهت كلامها حتي خرجت راكضه من الغرفه وكأن وحش يركض خلفها بينما أردف السيد قاسم بإحترام وهو يستقيم من مقعده

" أستذنكم ثانيه وجاي تاني "

أطلق أدم ضحكه عاليه بعد أن تركوا بمفردهم فور خروج قاسم من الغرفه فرمقه ليث بنظره قاتمه بينما أردف أدم بفخر غير مبالي لا به ولا بنظراته المخيفه

عشق زعيم المافياWhere stories live. Discover now