عشق زعيم المافيا

الفصل السادس عشر

بقلمي : " أمنية أشرف "
____________________

" إيلا لقد وقعت في الحب وليس أي أحد لقد وقعت في حب أدم "

إيلا بعدم إستيعاب لحديث المعتوهه إبنة عمها تحدثت

" أدم من؟!... وماذا تقولين أنتي؟!... هل جننتي؟!... "

أبعدت إيلا الهاتف عن أذنها عندما شعرت بأنها ستثقب جراء صراخ الآخري علي الجهه الاخرى

" يبدوا أنني جننت حقآ لم يتوقف قلبي لليوم عن الطرق بطريقه جنونيه وأصبحت أري أدم بكل مكان حتي إنني أراه يجلس أمامي الآن لا أعرف ما أصابني إيلا أنقذيني "

أجابت إيلا بكل برود العالم غير مهتمه بتانيا التي تكاد تبكي علي حالتها المثيره للشفقه فبعد أن كانت الشباب من يبكون ورائها لترضي بالنظر لهم ولو نظره أو تبادلهم ولو جزء صغير من حبهم لها أصبحت هي في مكانهم الآن هل ستتصرف هكذآ منذ الآن أمام أدم هل الحب سيجعلها بلهاء الآن

" أنا لست طبيبتكِ النفسيه ... ثانيآ ماذا بكِ هل تخشين الحب إلي تلك الدرجه حقآ؟! ... فلتنضجي قليلآ تانيا لستي طفله لتتصرفي بتلك التصرفات الطفوليه "

أخذت نفس عميق قبل أن تجلس علي فراشها تتابع كلامها بإستنكار

" الذي لا أفهمه حقآ لماذا تتصرفين هكذا وإنتي تحبين رجل يبحبكِ ماذا ستفعلي إن كنتِ أحببتِ شخص من طرف واحد كنتِ ستقتلين نفسكِ إذن المفترض أن تكوني سعيده بذلك الدكتور أدم شخص طيب القلب ولطيف خاصة أنه أحبكِ تانيا فلتسعدي بحياتكِ معه "

" معكِ حق في تلك النقطه أنا بالطبع سعيده بذلك ولكن لقد كان تصرفي اليوم غريب جدآ عندما تقرب مني اليوم عكس جميع الأيام السابقه توترت جدآ وإبتعدت عنه سريعآ حتي أنني خجلت وهذا غريب علي أنتي تعلمين بأن الخجل ليس من طبيعتي "

أومأت إيلا بموافقه لحديث الآخري رادفه بجديه كبيره

" أعلم أعلم فمن طبعكِ الوقاحه "

كشرت تانيا بغضب لحديث إيلا رادفه بحده

" هذا ليس صحيح ليس لأنني صريحه مع الجميع ولا أستطيع مجاملة أحد وهذا ما يزعج البعض بل الجميع ولكنني لست وقحه كفي عن سبي يا فتاه "

ردت إيلا ببرودها المعتاد لإنه هو الوحيد الذي يؤتي بثماره مع تانيا

" هذا ليس له علاقة بالخجل ولكن لا يهم فلتكمي ما حدث لليوم ولا تخرجي عن الموضوع الأساسي الذي نناقشه "

تانيا وهي تتحدث بغضب وبفم مزموم بلطف

" حظكِ أنه لا يوجد لي أحد غيركِ لأحكي له موضوعي الهائم لولا ذلك كنت سأمسح رقمكِ من علي هاتفي نهائيآ ولن أحادثكِ مطلقآ "

قلبت إيلا عينيها بملل ولكنها صمتت حتي تتحدث الآخري وتخبرها بما جري معها وهذا ما حدث فقد إسترسلت تانيا الحديث بهدوء