أسيرة مصاص دماء الموسم الثاني (مكتملة موسم 1+2)

Part 13 (!كيان غريب)

أسيرة مصاص دماء 🧛‍♂️
الفصل الثاني

نظرت إليه بإستغراب :(جايدن؟؟ ما هذا الهراء،.. ذلك الاحمق لديه فتاة حمقاء مثله.. تلك الجاهلة الحكيمة!...
أنا أكرهها، لا أعلم السبب ولكنني أكرهها فحسب!... فلتحترقي بنيران غضبي وكرهي أيتها الجاهلة الحكيمة!)
هزت رأسها وطردت تلك الأفكار من رأسها، إبتسمت ونظرت إليه : أخبرني... هل هناك غشاء يعمي بصيرتك؟!
إبتسم بغباء وقال : لا... لماذا تسئل.... قاطعته وهي تشده من أذنه مجددا ليدنو برأسه نحوها...
هان بتذمر : ليس مجددا... افلتيني يا فتاة!
إيميليا : انا متأكدة من ان هناك غشائا يعمي بصيرتك!
هان بألم : لماذا... تتحدثين بكل.. هذه الثقة!
إستطاع إبعاد يدها وتنفس الصعداء..
ربعت يديها ورمقته بنظرات حادة : انت لم تكن تصف فتاة أحلامك بل كنت تصف زورا أيها الاحمق!
إنها تحمل كل المواصفات التي ذكرتها ولكن يبدو ان بصيرتك معمية لهذا لم تدرك الأمر!
نظر إليها مطولا ثم انفجر ضحكا!
ظلت تنظر إليه وهو يضحك، لقد اغاظتها هذه الضحكات المنبعثة منه فركلته على قدمه بقوة!
هان بألم : هييه! لماذا فعلتي هذا!
نظرت إليه نظرات جدية... كان من المفترض ان يتأثر بهذه النظرات ويعلم انها جادة فيما قالته،..
لكنه لن يكون جوهان إن تصرف بجدية!
لأنه ضحك مجددا عندما نظر الى عينيها!
مسح دموعه الناتجة عن ضحكه ونطق بصعوبة بالغة : ياإلهي
امعائي ليست بخير!
كل هذا بسبب تلك النكتة الساذجة والسمجة!
إيميليا وهي تصك أسنانها بغيظ وتشدد على كلماتها : لم... تكن... نكتة... يا... عديم... الضمير!

بجانب زورا :

كانت تسير وتتذمر... لم تبتعد كثيرا، فقط كانت تبحث عن صخرة لتحطمها!
توقفت وشهقت عندما سمعت صوت صراخ
زورا بذعر : إنها إيميليا!.. إن أصابها مكروه فلن يكتفي جايدن بقتلنا فحسب!
ركضت بسرعتها وعادت ادراجها لتجد هان متسمرا وبعيدا عن إيميليا التي كانت تنظر إلى ذئب عملاق ذو فرو أسود!
بالنسبة لإيميليا فقد كانت خائفة قليلا لكنها مستغربة أكثر : لا أصدق عيناي!
هذا ليس ذئبا عاديا... إنه بحجم ديناصور!
هان : توقفي... هذا ليس الوقت المناسب للفلسفة!
تقدم الذئب نحو إيميليا ورفع مخالبه مستهدفا إياها... لكن فجأة وقبل ان يهجم أتى كيان واختطفها بسرعة،..
بالرغم من أن هذا الكيان قد انقذها ولكن رغم ذلك لم يخلو جسدها من الجراح!
اختفى الكيان بسرعة حتى أنها لم تستطع إدراكه بسبب سرعته...
يظهر ويختفي كأنه.... ينتقل آنيا!
ظل ذلك الكيان يظهر ويختفي أمام ذلك الذئب ويحدث جروحا عميقة فيه!
ضعف ذلك الذئب الأسود وهرب بعيدا.. واختفى الكيان الغريب ذاك وظهر أمام إيميليا...
لم يكن ذلك الكيان سوى جايدن!