أسيرة مصاص دماء الموسم الثاني (مكتملة موسم 1+2)

Part 15 (!رئيسة الخدم)

أسيرة مصاص دماء 🧛‍♂️
الفصل الثاني

مرت خادمتين بجانب غرفة الملك إيون وسمعتا صوته وهو يضحك!
قالت إحداهما للأخرى : حتى ضحكته شريرة وتبث الرعب في قلوب كل من يستمع إليها!
اجابتها : أجل.. ذلك المتغطرس الجبان!
احتاج إلى فرصة واحدة فقط لأتمرد عليه وانال حريتي!
اجابتها : لستي انتي وحدك من تطمح للتمرد..
والآن علينا أن نسرع إلى غرفة رئيسة الخدم....  فلدينا إجتماع مهم جدا!
توجهتا نحو غرفة بعيدة في رواق مظلم...
فتحتا الباب ببطء ودلفتا إلى الداخل..
تقدمت رئيسة الخدم وأغلقت الباب خلفهما..
(رئيسة الخدم شابة عشرينية بشعر كستنائي مرفق ببعض الخصل الزهرية... واسمها ستيفاني)
ذهبت وجلست على كرسي موضوع أمام عدد كبير من الخدم والخادمات والحراس وزوجين من الرعية ليمثل كل منهما بقية الشعب!
ستيفاني : مرحبا بالجميع،
تعلمون السبب الذي اجتمعنا فيه هنا..
انا وأنتم وبقية الرعية نشعر بالضيق ونشعر بأن أرواحنا مستعمرة!
والملك إيون هو من إستعمرها،..
إذ وضع قوانين صارمة لا يستطيع أن يتحملها أحد!
حتى أنه وضع قوانين تخص حياتنا الشخصية!
هل تستطيعون تحمل هذا الأمر!
لا نستطيع أن نفعل شيئا دون إذنه وهذا ظلم مبالغ فيه!
لم يكن هناك من يتجرأ على عصيان أوامره وكسر قوانينه سوى السيد راي هارفريد!
ذلك المستذئب الذي كسر كل قوانين الملك إيون لأنه لا يحب ان يتقيد بأي قانون!
ونحن هنا لم نستطع كسر قانون واحد!
لماذا!!؟
كل هذا لأننا مجرد جبناء!.. لكننا سنكتفي بهذا القدر من الخوف..
يجب أن نتمرد على الملك في الوقت المناسب!
يجب أن نتحرر ليعيش أبناءنا في سلام وهدوء!
نهضت وفتحت الباب.. نهض البقية وتقدموا نحوها.. صافحوها واحدا تلو الآخر ثم خرجوا قبل أن ينتبه إيون لغياب عدد كبير من الخدم والخادمات والحراس.. وهذه المصافحة تدل على أنهم يوافقونها الرأي وسيستعدون للتمرد على ملكهم!

في مملكة مصاصي الدماء :

خرج جايدن من غرفة إيميليا وهو غاضب، وفي أثناء سيره التقى بجوهان الذي كان يقف قرب آخر الرواق!
تقدم نحوه بسرعة بينما كان يضغط على قبضته بقوة!
وما إن اقترب منه حتى لكمه على معدته...
تألم هان قليلا، هذا لأن تلك اللكمة لم تكن بالقوة التي توقعها
في النهاية لن يستطيع جايدن ان يؤذي صديقه!
جايدن بغضب : تخيل ما الذي كان سيحدث لو لم أرآكما تذهبان فجأة!
أمسكه من كتفه الأيمن ثم دفعه بقوة حتى تراجع للخلف وتابع بغضب : تخيل ما الذي كان سيحدث لو لم اتبعكما إلى تلك الغابة!
تقدم نحوه وامسكه من كتفه الايسر ودفعه بقوة أكبر حتى ان صوت احتكاك قدميه بالأرض كان مسموعا : تخيل ما الذي كان سيحدث لو تأخرت عنكم بمقدار ثانية واحدة فقط!
دفعه مجددا حتى ارتطم بالجدار...
كل هذا ولا زال هان صامتا وينظر إلى الأرض بأسى!
فهو يعلم أنه اقترف خطأ فادح!
رفع رأسه ورسم إبتسامة على وجهه : هدئ من روعك يا رجل!
أعلم أنني اخطأت وكل ما حدث بسببي!
لكن انظر إلى الناحية المشرقة...
حبيبتك بخير وقد قمت بمعالجتها بنفسك!
استخدمت قدرتك الشفائية وعالجت جروحها....
والآن هي نائمة وستستيقظ بعد مدة قليلة!