Part 44 (!اقتربت النهاية)

17 1 0
                                    

أسيرة مصاص دماء 🧛‍♂️
الفصل الثاني

ظلت رينا تنظر إلى راي بغيظ، انتبه راي لها ولنظراتها واستشعر الخطر، لكنه وكالعادة سيحاول أن يغيظها أكثر!
فقد علم انها تفكر بسلبية الآن!
همس ل إيميليا : تشبثي بي جيداً، هناك أفعى كبيرة تقترب منا الآن!
فزعت وصدقت كلامه، تشبثت به أكثر ثم ابتسم وأكمل سيره وكأنه لا يرى رينا التي اتسعت حدقة عينيها من الدهشة وامتلأ قلبها غيظا وغيرة!
نظرت إلى النار قربها ثم نظرت إليه بحدة!
ابتلع راي ريقه بعد أن علم نواياها، استدار وابتعد بسرعة ليحمي إيميليا من تلك النار التي انتشرت حولهما!
اما ستيفاني فقد استطاعت أبعاد نفسها من النار!
نظرت إيميليا إلى راي بدهشة : ما الذي حدث؟
ابتسم وقال : انها نيران الغيرة!
نيران بالمعنى الحرفي!
توجه ثلاثتهم نحو رينا التي قالت فور اقترابهم منها : أرى انك أحضرت ضيفاً!
راي : هما ضيفتان اثنتان!
ابتسمت ستيفاني ولوحت لها في الهواء : مرحبا!
لقد أتيت أيضاً!
أمسكت بها وسحبتها نحوها : من هذه!
لم ترى وجهها بوضوح لأن شعرها الأحمر قد تبعثر في ثنايا وجهها.
راي بإبتسامة : احزري بنفسك!
يا ترى من هي ضيفتنا الصهباء!
تلاشت ابتسامته عندما رأى تلك النظرات التي لا تبشر بالخير أبدا!
علم انها ليست في مزاج جيد للمزاح!
لذلك انزل إيميليا ببطء وازاح شعرها عن وجهها!
نظرت إليها مليا وصاحت بفرح ثم احتضنتها!
ظلت إيميليا تنظر إلى الفراغ بدهشة!
لا تعلم لماذا كانت ردة فعلها هكذا!
ابتعدت رينا عنها واحتضنت وجهها بكفيها : انتي الصهباء التي كانت برفقة ابنتي ايميلي!
رأيتك برفقة راي على البلورة القديمة!
التفت إلى راي وتابعت : أليس كذلك؟
هز رأسه إيجابا.
عادت ببصرها إليها مجدداً وتابعت : شكراً لاعتنائك بابنتي، يبدو أنها تعلقت بك كثيراً!
إيميليا بإبتسامة : أجل، إنها كذلك!
وانا أيضا تعلقت بها!
رينا: أجل وانا أ... مهلا لحظة!
ما الذي تفعلينه هنا؟
كيف جئتي إلى هنا؟ أليست هذه المملكة مخفية أو شيء من ذاك القبيل!؟
إيميليا بحزن : إنها قصة طويلة.
أمسكت بيدها وارادت أن تأخذها إلى أحد جذوع الشجر الذي تم استخدامه ك مقاعد للجلوس عليها.
أرادت أخذها لتجلس قرب النار وتنعم بالدفء لتخبرها بما حدث معها إلا أنها فقدت توازنها وكادت أن تسقط لو لم تستخدم سحرها وتصنع غيمة صغيرة لتحملها وتنقذها من السقوط!
ساعدوها لتجلس قرب النار وبعدها نظرت إليها باستغراب : ما الذي حدث معك؟
تبدين مريضة حتى انك لا تستطيعين الوقوف أو السير!
اكتفت بالصمت ونظرت إليها بحزن!
جلست ستيفاني قربها واخبرتها بكل ما حدث!
نظرت رينا إليها بحزن بعد أن امتلأت عينيها بالدموع!
راي : هل تستطيعين مساعدتها..فحصتها واتضح أن لديها الكثير من الخلايا الميتة!
اقتربت منها وامسكت بيديها الإثنتين : اعرف خدعة قديمة،استطيع ان اساعدها بها!
نطقت بكلمات غريبة وبعدها انتشرت هالة ضوئية حول إيميليا ابتداءً من يديها حتى انتشرت في سائر جسدها!
شعرت بالخوف فجأة وعرفت رينا انها خائفة فقالت : لا تقلقي!
إنه شيء بسيط ولن تشعري بأي ألم!
أعلم أنك تشعرين بالحنين إلى الديار ولكن..اصبري قليلاً!
تبقى ايام معدودات فقط!
لقد اقتربت النهاية!
انا اشعر بذلك!
سنخرج من أرض المنفى برفقة ابنتنا ايميلي وسنذهب لنساعدكم!
انا اعلم هذا! بقدر ما اثق بإبنتي وبقدراتها فأنا أثق بجايدن وقوته وذكاء...هه وبروده أيضا!
وأيضاً أثق ب زورا وقدرتها التنبؤية!

أسيرة مصاص دماء الموسم الثاني (مكتملة موسم 1+2)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora