Part 33 (!البلورة السحرية)

17 1 0
                                    

أسيرة مصاص دماء 🧛‍♂️
الفصل الثاني

زورا :أجل هذا ما يبكيني!
هان بأسى :حسنا لا تخبري احدا بما رأيتي وبالأخص جايدن!
لا أريد أن اشغل باله أكثر من هذا!
زورا ببكاء : من حقه أن يعرف ان صديقه س... قاطعها قائلاً : توقفي عن البكاء ولا تزيدي الأمر سوءاً علي!
اريد ان أعيش اللحظة لذلك توقفي عن البكاء ودعيني استمتع قليلاً!
هل فهمتي ما أرمي إليه!؟
نظرت إليه مليا ثم هزت رأسها إيجاباً..
هان : رائع... إذاً اذهبي وانجزي أعمالك..
لا أريد أن اعيقك عن آداء واجباتك..
التفتت لتغادر بصمت إلا أنه استوقفها قائلاً : تعالي في المساء لنتمشى قليلاً.
التفتت إليه وابتسمت : حسنا!

في أرض المنفى:

كانت رينا تعمل على بلورتها القديمة وتحاول استخدامها...
لم تستخدمها منذ زمن بعيد حتى أنها أصبحت رديئة ويصعب على الساحر العادي استعمالها!
لكنها ليست ساحرة عادية..
إنها الساحرة رينا هارفريد!
زوجة المستذئب كاسر القوانين راي هارفريد!
دلف راي إلى الكوخ حاملاً معه حزمة من الحطب.
وضعها أرضا وتقدم نحوها..
راي : ما هذا؟
رينا : كرتي القديمة!
احاول تجربتها لأرى ابنتي!
راي بفرح :حقا! وهل ستنجح!
رينا: أعتقد أنها ستعمل لمدة قصيرة قبل أن تنفجر!
فأنت تعلم أنها قديمة والضغط السحري الكبير عليها سيجعلها تنفجر!
أخذت نظارتين من على الطاولة واعطته إحداهما : ارتدى هذه لتحمي عينيك من قطع الزجاج المتناثر...
حافظ على عينيك لتستطيع رؤية ايميلي لاحقا!
ابتسم واخذها ثم ارتداها..
أحاطت رينا الكرة البلورية بيديها ثم نطقت بكلمات غريبة وبعدها أضاءت البلورة وأظهرت صورا بالكاد تكون واضحة!
عرضت عليهما الكرة البلورية ما يحدث مع ايميلي الآن
كانت تحمل كتابا وتستلقي في حجر فتاة صهباء جميلة..
تقرأ تارة وتضحك وتمزح مع الصهباء تارة أخرى!
نظرا إلى ابنتهما بحب!
يبدو أنها تتلقى الاهتمام من الجميع!
عرضت البلورة عليهما ما حدث في البارحة وكيف قامت الفتاة الصهباء بمواساتها
وكيف كان جايدن يهتم بها حتى أنه حرص على تناولها لافطارها!
عرضت الكرة عليهما جميع الأحداث السابقة بسرعة حتى أنهما لم يستطيعا النظر بوضوح!
فهمت رينا واستوعبت ما سيحدث فصاحت ل راي :
راي! ستنفجر!
أسرع واحتضنها وأعطى ظهره للبلورة وسرعان ما انفجرت واحدثت صوتا مزعجا!
ابتعد عنها قليلاً ونظرا إلى بعضهما بصمت!
أصيبت رينا ببعض الجروح على وجهها بسبب الزجاج المتناثر!
أصيب راي بجروح على وجهه أيضا ولكنها لا شيء أمام الجروح على ظهره!
ما هي إلا ثواني معدودة حتى انفجرا ضحكا!
راي : هذا يستحق المخاطرة.. هههه!
رينا :ههه..اجل..على الأقل هي بخير ومحاطة بمن يحبونها ويساعدونها!
راي : بدأت احب ذلك الجايدن! إنه يحب ابنتنا ويساعدها بالرغم من أنها ابنة مستذئب وساحرة،!
لم يسمح لتلك العداوة والعلاقة المعقدة بأن تسيطر عليه وتجعله يؤذي طفلة صغيرة!
رينا : أجل، انا ممتنة له كثيرآ!

بجانب إيميليا :

كانت مع ايميلي داخل غرفتها وتحدثت معها قليلاً فيما يخص بحثها عن مملكة المستذئبين..
قضت معها بعض الوقت الممتع ورفهت عنها قليلاً ثم خرجت بعد أن تذكرت موعدها مع جايدن!
اقترب الوقت الذي حدده لها لذلك ذهبت لتستعد!
دلفت إلى غرفتها ووجدت ثيابا على الفراش كما اعتادت!
بدلت ملابسها وتوجهت نحو المرآة..
وجدت الكثير من العطور على الدرج لكنها كانت تبحث عن عطر مميز!
رفعت زجاجة عطر وضخت منه على يدها لتشتمه..
تنهدت وابتسمت برضا : زهور الكرز! عطر جايدن الذي يستخدمه!
تعطرت ووضعت أحمر شفاه، وقامت بتسريح شعرها كذيل حصان وتركت بعض الخصل الحمراء تنسدل على جانبي وجهها!
أمامها نصف ساعة أخرى لذلك قررت الذهاب لتتمشى قليلاً!

بجانب كريستينا في غرفة فريدي:

كانا يتسامران ويتبادلان الحديث بسعادة في غرفة فريدي ذات الإضاءة الخافتة!
ولأن فريدي يكره الأضواء الساطعة فقد قام بتظليل غرفته بنفسه!
ولسوء حظه فقد كان موقع غرفته يتوجه نحو الشرق اي ان أشعة الشمس تزور غرفته قبل بقية الغرف!
توطدت علاقتهما وربما أصبحت واضحة للجميع!
لم تتوقف صعقات كريستينا ل فريدي ولكنه اعتاد على الأمر!
وبسبب حبه وهيامه بها أصبح يتوق إلى صعقاتها!
حيث انه بدأ يربكها بقربه منها عمداً لتقوم بصعقه!
ليس لأنه يحب أن يصعق بل لأجل المرحلة التالية، تلك المرحلة التي تقوم فيها كريستينا بمداواته ومعالجته ومعاملته كالطفل الصغير!
يريد أن تقترب منه وتبقى معه لأطول وقت ممكن!
يريد أن يجعلها تدرك مدى حبه لها!
كريس : فريدي!
فريدي : نعم!
كريس : لنتنزه داخل القصر رجاءاً!
فريدي : ولما لا نتنزه في الحديقة؟
كريس : اريد ان اريك بعض الأماكن التي لم ترها بعد!
فريدي : مع ان الامر لا يستحق ولكن لا بأس...
نهض وامسك يدها وتجولا في أرجاء القصر....
وبينما هما يسيران قالت كريس بسعادة وعفوية : لا أصدق أنك احببتني! ظننت انك تحب إيميليا ولا فرصة لي أمامها وأمام حبك لها!
توقف عن السير واحتضن وجهها بكفيه : كريس!
أخبرتني إيميليا سابقاً بأنني معجب بها ولا احبها!
استغرق الأمر بعض الوقت لأدرك هذا ولكن الآن...انا اعلم لمن أنتمي!
كما أنني سأخبرك بشيء مهم جداً جداً!
جثى على ركبة واحدة وامسك بيدها ثم قال بهيام : كريستينا بريك!
هل تقبلين الزواج بي، هل تستطيعين خوض حرب الحب معي!
لا بل هل تقدرين على خوض حرب الحب وتحمل مشقاتها واتعابها، خسائرها وارباحها!
اتسعت حدقة عينيها من الدهشة وقبل أن تفتح فمها وتنطق بكلمة اتاهما صوت غريب يقول :
منظر مثير للشفقة!
بشري ومصاصة دماء! انتما مثيران للشفقة حقاً!
لسوء حظكما ستموتان قبل تحديد موعد زفافكما!
التفتا لمصدر الصوت فإذا به شخص يرياه لأول مرة!
لكن يبدو أن كريستينا تعرفت عليه، ملابس ملكية وغرور إنه تماماً كما وصفته زورا!
شهقت وقالت : انت إيونير كلايم!

أسيرة مصاص دماء الموسم الثاني (مكتملة موسم 1+2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن