Part 47 (!صدمة اخرى)

14 1 0
                                    

أسيرة مصاص دماء 🧛‍♂️
الفصل الثاني

إيميليا بغيظ :ظننتك شخصاً يستحق أن اعتذر له ولكنني كنت مخطئة!
قلب عينيه بغيظ وامسك بيدها وسار بها في الممرات، ظلت تسير خلفه وتتذمر، اقترب من غرفتها وفجأة اتسعت حدقة عينيها من الدهشة!
لقد تخطى غرفتها!
إيميليا بذعر : ااا، لقد تخطيت ال.. غرفة التي.. تحبسني.. فيها.
توقف ونظر إليها ثم ابتسم بخبث وعاد ليسير مجدداً !
إيميليا : إلى أين تأخذني؟ (ربما سيأخذني إلى المختبر ليكمل تجاربه السحرية!)
إيميليا :المختبر ليس.. من هذا الطريق.
ايون بخبث : لا أريد اخذك إلى المختبر!
ازداد خوفها وقفزت الكثير من الأفكار السوداوية في رأسها!
تجمدت أطرافها من شدة خوفها مما سيقدم على فعله!
شعر ببرودة يدها وعلم أنها خائفة!
ابتسم بخبث وتوقف بها في جناحه الملكي!
وقف أمام باب غرفته ونظر إليها : مرحبا بك في غرفتي المتواضعة!
اتسعت حدقة عينيها من الدهشة وتسمرت مكانها!
ابتسم وفتح الباب ثم دلف إلى الداخل.
توقف فجأة ونظر إلى إيميليا التي كانت تمسك بالباب وتأبى الدخول!
سحبها بقوة حتى افلتت الباب!
اوقفها في منتصف الغرفة وعاد ليغلق الباب!
عاد إليها وقال : تعبت من واجباتي وانا الآن أشعر بالوحدة!
لما لا تؤنسينني قليلاً!
رمقته شذرا وقالت : لا تستحق أن يؤنسك احد كما أنني لست مستغربة من شعورك بالوحدة أيها الطاغية الجبان!
إن كنت تبحث عن من يؤنسك فلتذهب لتسامر القمر!
وضع يده على خده وقال :وانا افعل ذلك الآن!
التفتت لتغادر إلا أنه حاصرها!
صاحت بوجهه : ما الذي تريد فعله أيها الأحمق!
ايون بخبث :أيا كان ما أريد فعله فهو ليس الذي في بالك وليس الذي يخيفك حتى!
اقترب منها اكثر وحاوط خصرها بيديه ودنى من اذنها وهمس :اريد ان ازف إليك بشرى سارة!
او بالأحرى هي سارة بالنسبة لي!
صديق جايدن المقرب الذي يسمى جوهان، يمكنك القول أنه مات بسببي تقريباً!

ابتعد عنها ونظر إلى وجهها الذي ارتسم عليه ألوان من الحزن والأسى والقلق..
إنها صدمة أخرى!
خبر صادم صعق جسدها!
تراجعت خطوة واحدة للخلف وقالت بهدوء مبالغ فيه :ما الذي فعلته له!
ايون : سلبته طاقته ببطء شديد!
اي أنني جعلته يموت كل يوم ببطء!
يمكنك القول أنه ميت الآن، تقريباً وليس من المؤكد!
لكن الاحتمالية الكبرى تقول انه فارق الحياة!
انا متشوق لرؤية تعابير وجه جايدن عندما يعلم هذا!
من المؤسف أنني لن أرى تلك التعابير لأن جايدن لن يستيقظ أبدا!
ذهب وأغلق الباب خلفه ليسمح ل إيميليا بأن تنهار أرضا وتنهمر دموعها برفق!
ظلت على الأرض تبكي بصمت!
مر الوقت وحل المساء ولا زالت بتلك الحالة!
شعرت أن قلبها قد تمزق إلى أشلاء صغيرة!
لقد انتهى الأمر وفقدت صانع الإبتسامة هان!
انتهى الأمر ويئست من كل شيء!
بقيت بهذه الحالة كل الليل، نهضت بتثاقل ونظرت إلى القمر عبر النافذة :( لا يجب أن استسلم الآن!
سيصبح كل شيء بخير بعد استيقاظ جايدن!
سينتقم للجميع ولن يترك موضعا في جسد ايون إلا وترك جرحا غائرا عليه!
لن يسمح له بأن يبث الفساد مرة أخرى، سينتقم ل جوهان وسيجعله يمر بنفس حاله وربما أسوأ)
مسحت دموعها ثم صرخت : اقتربت نهايتك يا ايونير كلايم!

أسيرة مصاص دماء الموسم الثاني (مكتملة موسم 1+2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن